* توقف الخرطوم في محطة بتروجيت وواصلت الفرق الثلاثة الاخرى مشوارها في بطولتي افريقيا للاندية ابطال الدورى والكونفدرالية ورغم التشاؤم الذى ساد الجميع الا ان الفرق الثلاثة استطاعت ان تعبر بنا لدور الستة عشر فكانت البداية مع المريخ الذى استطاع ان يوقف تطلعات الغزالة عند حدها وفاز بهدفين وصعد ثم لحق به الأمل رغم الخسارة «2/3» وتبعه الهلال بانتصار عريض أعاد الثقة لجماهير الكرة السودانية لتتواجد الفرق الثلاثة في مرحلة نصف الطريق نحو البطولة وان كانت الفرق الثلاثة قد عانت في هذه المرحلة فان المرحلة المقبلة هي الاصعب وتحتاج من الفرق لمجهودات مضاعفة وتحتاج لتجارب اعدادية قوية فالمريخ امامه الترجي التونسي فهو فريق غني عن التعريف وفريق متمرس وان كان مر بظروف صعبة المواسم الاخيرة الا انه في الموسم الماضى وهذا الموسم عاد الترجي ويكفي انه فاز في دور ال23 بأرضه وخارج ارضه والأمل سيواجه بلوزداد الجزائرى فهو فريق معروف على النطاقين الافريقى والعربي والهلال سيواجه الفراعنة من جديد «الاسماعيلي» والمواجهات الثلاثة صعبة وصعبة للغاية تحتاج لوقفة كبيرة ولتعاون بين الفرق الثلاثة من اجل الاعداد الجيد ولتجارب من اتحاد الكرة بالسماح لهذه الفرق لاداء مباريات اعدادية داخل او خارج القطر واذا حدث ذلك فلا خوف على الفرق الثلاثة رغم قوة المنافس.. * ان لم تخنى الذاكرة فان دور الستة عشر الذى وصل له فريق الأمل لم يصله اي فريق ولائى آخر فالأمل رغم حداثة وجوده بالممتاز ورغم المرة الأولى التي يمثل فيها البلاد الا انه وصل لمرحلة متقدمة مؤكداً ان الكرة الولائية متى وجدت الدعم ستتقدم والأمل الذى وصل لهذه المرحلة يجب ان يجد الدعم من الجميع ليس من حكومة ولاية نهر النيل فقط ولكن من الحكومة الاتحادية ومن كل المقتدرين ومن الشركات والمؤسسات الكبرى، فالأمل يمثل السودان ولا يمثل ولاية نهر النيل ولابد ان نشيد برئيس الجمهورية الذى دعم الفريق في المرحلة السابقة ولكن المرحلة المقبلة تحتاج لدعم اكبر ولتكن البداية بالرئيس ولتكن البداية بالأمل ثم بعد ذلك الهلال والمريخ.. * نعم تأهلت فرقنا الثلاثة لدور الستة عشر ولكن يجب المراجعة خاصة في الخطوط الخلفية للهلال والمريخ فقد اتضح جلياً ان الهلال والمريخ يعانيان في خط الدفاع وحراسة المرمى وعلى الاجهزة الفنية معالجة السلبيات قبل انطلاق مباريات دور الستة عشر التي ستنطلق في الاسبوع الاخير من الشهر الحالي.. * جميعنا علينا مساندة ملف قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم «2202م» وقطر بنياتها التحتية ومنشسآتها وكوادرها البشرية قادرة ومؤهلة لاستضافة نهائيات كأس العالم 2202م..