أكد استيفن دكتور - أمين عام وحدة الكوميسا بوزارة التجارة الخارجية أن السودان لا يستطيع أن ينهض بصادراته غير البترولية إلاّ بعد تطويرها ورفع جودتها مقارنة بالمنتجات من الدول الأخرى المنافسة. ودعا استيفن إلى ضرورة وضع حلول مناسبة للمهدات التي تواجه الصادرات للدول الخارجية. وقال ل (الرأي العام) إن عدم اعطاء أولوية للسلع المصدرة أسهم في ضعف العائد التجاري منها لعدم قدرتها على المنافسة، مشيراً الى أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لوضع خطة مستقبلية لتسهيل العمل التجاري بين السودان والأسواق العالمية والتكتلات التي تمثل عضوية فيها. وأضاف استيفن أن عضوية البلاد في منظمة الكوميسا وحدها لا يحل مشكلات العجز في الميزان التجاري. وطالب عبد الحميد موسى كاشا - رئيس غرفة التجارة والصناعة والاستثمار - الدولة للاهتمام بقطاع الصادرات وتوفير الدعم المطلوب له ومتابعة القرارات التي صدرت قبل فترة طويلة بازالة كافة الرسوم والضرائب المفروضة على الطرق. وأضاف كاشا ل (الرأي العام) أن النهوض بالصادرات يتطلب الإهتمام بالإنتاج وتجويده والترويج والتسويق للأسواق الخارجية. وفي ذات السياق قال قنديل إبراهيم - مسؤول ملف الاتفاقيات الدولية بإتحاد عام أصحاب العمل - ان السبب وراء الخلل في الميزان التجاري وضعف عائد الصادرات يرجع لعدم وجود خطة واضحة للصادرات بأنواعها المختلفة. وأشار إلى أن تفادي هذه المشكلات التي تهدد الصادر يكمن في تطوير قاعدة الصادرات الصناعية والزراعية ووضع خطة للإنتاج الزراعي والحيواني والاهتمام بالبحث العلمي بالتنسيق مع النهضة الزراعية. وقال ل (الرأي العام) إن الخلل الاساسي في ضعف الصادرات غير البترولية يرجع إلى عدم رفع كفاءتها وجودتها.