شهدت محطات الوقود بالعاصمة إقبالاً متزايداً في الفترة الأخيرة عزاه عدد من العاملين إلى زيادة حركة النقل التي تشهدها العاصمة وإرتباط ذلك بالعملية الانتخابية وحركة أفواج المواطنين من والى مواقع الاقتراع، إضافة الى الحركة المعتادة للمركبات في خطوط سيرها داخل العاصمة. ولحظت جولة (الرأي العام) بعدد من مناطق العاصمة تزايد الطلب على التاكسي والركشة بصورة خاصة مما إنعكس على إرتفاع الطلب على البنزين والجازولين.واشار محمد فضل - عامل - بإحدى المحطات الى أن زيادة الطلب لم تنعكس على أسعار الوقود بشكل أو بآخر إذ حافظت الأسعار على استقرارها، وذكر ان سعر البنزين جالون صغير بلغ (6) جنيهات، الكبير (17) جنيهاً.. وقال إرتفع ايقاع العمل حسب ملاحظتي بعدد كبير من المحطات مما استدعى عمل بعضها ل (24) ساعة وعلل زيادة الطلب الى سفر عدد من المواطنين الى الولايات، وأضاف: أصبحت المحطات تعمل بثلاثة اضعاف الكمية الاعتيادية قبل الانتخابات. ولحظت الجولة حضوراً غير عادي ل (الركشات) بالقرب من مراكز الاقتراع.وأكد صبري - سائق ركشة بالخرطوم «2» ان وتيرة العمل تزداد في الفترة الصباحية مؤكداً زيادة الطلب على «الجاز» في الفترة الاخيرة بصورة ملحوظة.إلى ذلك لم تلحظ الجولة زيادة في تعرفة المواصلات الأمر الذي كان متوقعاً من قبل عدد من المواطنين، بل أبدى عدد من أصحاب الحافلات استياءهم من ضعف حركة النقل من والى بعض المناطق بالعاصمة.. (الجبل - الكلاكلة الوحدة واللفة - الحاج يوسف).وذكر مبارك - سائق حافلة باستاد الخرطوم - الحاج يوسف - ان الحركة ضعيفة بعض الشيء وان الوفرة في عدد المركبات العامة لا يقابلها طلب في هذا الخط، كما السابق وأرجع ذلك الى تخوف عدد من المواطنين من أحداث متوقعة مما قلل حركتهم وأضاف: عدد كبير من طلاب الجامعات آثروا البقاء في منازلهم حتى إنتهاء فترة التصويت وتوقع ان تشهد الأيام المقبلة انسياب الحركة بصورتها الطبيعية.