تشهد أسواق العاصمة هذه الأيام ضعفاً في القوى الشرائية بصورة ملحوظة، خاصة بعد موجة الغلاء التي ضربت العديد من السلع الضرورية، كما تلاحظ عدم الإقبال على ركوب مركبات الأجرة كالتاكسي والأمجاد وحتى الركشات، وترجع الأسباب في ذلك إلى ارتفاع أسعار المحروقات «جازولين، بنزين»، حيث قامت هذه المركبات بزيادة سعر المشوار و نتج عن ذلك عدم الإقبال من قبل المواطنين. وحتى نتعرف على نسبة القوى الشرائية داخل الأسواق بجانب الإقبال على المركبات قامت (آخر لحظة) بجولة داخل عدد من الأسواق بجانب استطلاع شمل عدداً من سائقي التاكسي والأمجاد والركشة فكانت هذه الحصيلة. بدءاً ومن داخل السوق المركزي قال عدد من أصحاب الملاحم «جزارين» إن القوى الشرائية أصبحت ضعيفة جداً، وذلك لارتفاع الأسعار، حيث بلغ كيلو الضأن عشرين جنيهاً ويباع في الأحياء السكنية بمبلغ أربعة وعشرين جنيهاً مما دفع بربات البيوت والمواطنين إلى الاستغناء عن اللحوم واستبدالها «بالمرقة» لتعطي نكهة اللحم للطعام، وهذا بالطبع ساهم بصورة فعالة في ضعف القوى الشرائية بصورة واضحة، فنحن لم نعد نبيع نصف الكمية التي كنا نبيعها في السابق. ü وعلى ذات الصعيد ذكر عدد كبير من أصحاب الإجمالي أن الإقبال انخفض بصورة واضحة نسبة لأن المواطنين كانوا يقومون بشراء جميع احتياجاتهم بالشهر، أي جوال سكر وباقة زيت كبيرة وهكذا، ولكن الآن أصبح الإقبال ضعيفاً جداً ولم تعد الحالة كما في السابق. ü ومن جهة أخرى أجمع عدد من سائقي الأمجاد والتاكسي أن الزيادة التي طالت المحروقات دفعتهم لرفع سعر الأجرة، أي المشوار الذي كان بخمسة جنيهات أصبح بسبع وثماني جنيهات مما أثر على الإقبال وانعكس ذلك بصورة واضحة وعموماً السوق بقى (تك) يعني ركود شديد.