هنالك أعمال أخذ أصحابها خلال أيام الانتخابات ما يشبه الاجازة الزمنية.. وآخرون كانوا نياماً مع نوم السوق الذي عاش ركوداً بسبب انشغال الناس بالتصويت.. أصحاب محال الخضروات .. والطباخون الذين كانوا على خط التماس في انتظار صافرة الفوز للمرشحين حتى يكون يومهم.. الذبائح .. والولائم.. والكثير المثير يقول الطباخ حمزة: بعد أيام خلت من (العزومات).. الآن بدأت ترد الينا الطلبات.. كلها لمرشحين يتوقعون الفوز .. وحينما سألناه عن الأسعار أجاب ان العزومة التي قوامها (500) شخص ويذبح فيها ما بين (4-5) من الخراف.. يأخذ الطباخ فيها مبلغ (700) جنيه. أما الطباخ جودي فأشار الى أن الأسعار أحياناً تصل الى (2000) جنيه.. وربما حسب ظروف صاحب المناسبة تبلغ (800) جنيه .. المهم أن جودي يرى فوز هذا المرشح او ذلك لا يعنيه الفرح أن يذبح كم من الخراف أو أي مبلغ للطباخين.. أما سيد المعتصم وسيط في أسواق الماشية بشرق النيل فأشار الى ارتفاع الأسعار بين الخراف والعجول.. وقال: الفائز لا يهمه السعر.. وربما هو لا يدفع لأن اغلب (البهائم) تأتيه هدايا من الأهل والأصدقاء. في أسواق الخضروات هنالك انتعاش، ورغم وفرة الطماطم إلا أن سعرها ارتفع قليلاً.. يقول مجدي عوض: الناس عادت للتسوق.. وربما المناسبات الاحتفالية هي السبب في ارتفاع بعض الأسعار والشح في بعض الخضروات خاصة ما يتعلق بالسلطة.. الفلفلية والخيار.. وبينما يرى جاره هاشم ان الخضروات متوافرة رغم انتعاش الطلب عليها وعلى أنواع الفواكه المحلي منها والمستورد.. فوائد ما بعد الاقتراع عمت قطاعات كثيرة بينها المشروبات الباردة والعصائر.. وماء الصحة.. والتمور بأنواعها حتى كلتوم بائعة (الدكوة) في سوق الندى بالعيلفون قالت لنا: (الدكوة سوقها هذه الأيام) فهي شريك أصيل في وجبات الولائم.