كَشَفت وزارة التعليم العام عن وجود عقبات تُواجه تمويل العملية التعليميّة، حيث بلغت نسبة الإنفاق العام على التعليم (2.8%) للعام 2008م و(8%) من الناتج المحلي. وعَزَت الوزارة ذلك لوجود عدة أسباب من بينها الحرب في دارفور والكوارث الطبيعية والأمطار والفيضانات، مما أحدث دماراً في البنية التحتية التعليميّة، وانتشار الفقر والتداخل المخل للأسبقية الممنوحة للتعليم، وأشارت إلى أنه انحدر للدرجة (50) في سلم أسبقيات الاستراتيجية. وأشَارَت ورشة الخبراء حول تمويل التعليم الحكومي جيد النوعية بقاعة الشارقة بالتنسيق مع اليونسكو أمس، الى أن معدّل القبول الظاهري للبنين بلغ (76.3%) العام 2008م - 2009م، وبلغ (74.8%) للبنات. وأشارت إلى أن نسبة الأمية لليافعين من عمر (9 - 14) في سن التمدرس (3.125) مليون يافع خارج المدرسة، وبلغ عدد الأميين (8) ملايين، أما في الفئة العمرية من (15 - 45) بنسبة (57%)، (62%) منها نساء. وأكد د. حامد محمد إبراهيم وزير التعليم العام لدى مُخاطبته الورشة على ضرورة تدريب المعلم باعتباره ركيزة العمليّة التعليميّة، وقال إن التمويل يعني الإمكانات.