سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبو الغيط: تعرفنا على رؤية الخرطوم لتسيير الوضع قبل موعد .. الاستفتاء ونسعى للوفاق بين الشمال والجنوب لتحقيق الوحدة مبادرة حوض النيل تدعو للتمسك بالاتفاقيات السابقة واستمرار الحوار
تلقى الرئيس عمر البشير، رسالةً شفهيةً من نظيره المصري جدد عبرها دعم مصر الدائم لوحدة السودان وضرورة الحفاظ عليه جزءاً من القارة الأفريقية، وتضمنت الرسالة التي نقلها للبشير، أحمد أبو الغيط وزير الخارجية وعمر سليمان مدير المخابرات المصرية، توحيد موقف السودان ومصر واتفاقهما في قضية مياه النيل، وكشف أبو الغيط عن ملامح المبادرة المصرية السودانية بشأن قضية مياه النيل، وقال إنّ الاتفاقية تدعو إلى ضرورة التمسك بالاتفاقيات السابقة لمياه النيل، والاستمرار في المناقشات التي تُجرى حالياً بين دول الحوض، وأضاف أن المبادرة تدعو أيضاً لمد جسور التعاون وزيادة إدرار مياه النيل، وإمكانَاته، لافتاً إلى أنّ المبادرة ليست من أجل زيادة التوتر والنزاع بين دول الحوض التسع، مُشيراً إلى أن الاتفاق المصري السوداني يأتي باعتبارهما (دولتي مَصب). إلى ذلك وصف أبو الغيط، المباحثات التي أجْراها الوفد المصري مع البشير بالمفيدة، وقال إنّ المناقشات شملت الوضع في دارفور، وكيفية إنهاء أوضاع التوتر، وقال: أجرينا نقاشاً مفيداً حول مسار تنفيذ اتفاق السلام الشامل والوضع المستقبلي للجنوب بعد الاستفتاء، وأشار إلى أنهما تعرّفا على رؤية واضحة من البشير وحكومته حول كيفية تسيير الأوضاع خلال الأشهر المتبقية حتى قيام الاستفتاء، وقال إنّ مصر حريصة على وحدة السودان وضرورة بقائه جزءاً أصيلاً من القارة، وأضاف أن بلاده تسعى للحفاظ على وحدة السودان وإحداث وفاق بين شماله وجنوبه، ونبّه أبو الغيط إلى أن هناك دعماً مصرياً للعملية الانتخابية التي قال إنّها تمّت بشفافية ووضوح، وقال إن تلك الرسالة، ظَلّت مصر تنقلها للمجتمع الدولي خلال الأسابيع الماضية، وقال إن مصر حريصة على تجنيب السودان عمليات الاقتتال والتوتر حتى لا يفقد موارده.وفيما يتعلق بمفاوضات الدوحة قال أبو الغيط: بحثنا مع البشير ضرورة قيام المفاوضات بالدوحة، وأشار إلى تمسك مصر بالاتفاقيات الإطارية بدقة وشفافية وحرفية كاملة.وتشير «الرأي العام» الى أن الوفد المصري بحث ذات القضايا بالقصر الجمهوري عقب لقائه البشير مع نائبه علي عثمان محمد طه.