ينطلق اليوم الاحد الملتقي الاستثماري السوادني المصري وسط مشاركة واسعة من القيادات الرسمية السياسية ورجال الاعمال في البلدين الذي يستمر حتى الخميس القادم. يتم فيه عقد لقاءات بين الجانبين خاصة اجتماعات رجال الأعمال ويشهد الملتقي توقيع العديد من الاتفاقيات بين الجانبين في عدة مجالات مختلفة تشمل القطاع الصناعي والخدمي والتجاري. ليسهم بذلك في رفع حجم الاستثمارات المصرية بالبلاد من حوالي (543.357.488) مليون دولار للعام الماضي الى اعلي من المليار دولار خلال العام الجاري. حيث بلغ حجم الاستثمارات المصرية في القطاع الخدمي حوالي (70.964.357) شملت مجال النقل والمقاولات وصيانة السيارات اما الاستثمار في القطاع الصناعي فبلغ حوالي (468.533.456) مليون دولار في مجالات الحلويات صناعة المواعين النهرية تجميع الاجهزة الالكترونية الالمونيوم الحديد المنتجات الاسمنتية المنتجات البلاستيكية فيما شهد الاستثمار في المجال الزراعي ادني حجم لها حيث بلغ حوالي(3.859.675) مليون دولار تمثل في مشروع زراعي واحد. وتشمل اعمال الملتقي تقديم اوراق عمل تشمل افاق التنمية العقارية والتخطيط العمراني افاق صناعة الطرق والجسور بالسودان والشراكة ما بين القطاع الخاص السوداني والمصري. وقال الأمين العام لاتحاد اصحاب العمل بكري يوسف ان العلاقات بين السودان ومصر علاقة ازلية مضيفا ان هناك عدداً من اللقاءات ستتم ما بين القطاع الخاص السوداني والمصري في عدة مجالات، واضاف بكري ل(الرأي العام) ان القطاع الخاص سيقدم ورقة عمل حول مجالات الاستثمار بالبلاد للجانب المصري.