اختار زولو ? شاعر ثوري وأيديولوجي مخضرم، قدم مؤخراً نصاً شعرياً مفعماً بالمضامين الاجتماعية الراقية، تناقلت الأخبار أن ذات الشاعر أهدى رائعته هذه إلى مطربة «مغتربة» ظهر في المشهد الغنائي السوداني بسرعة البرق، «الحاقدون» يرون أن الأولوية لأداء النص لابد أن تكون للفنانات «الماهلات» أو المطربين «المجيهين» ولكن «أبو البنات» وكما قال إن «النص اختار زولو براهو»!! عنصر فاشل ? جهة ابداعية «قومية» تخوض حالياً تجربة انتخابية لاختيار رئيسها الجديد لدورة جديدة بعد أن «بشتن أعضاؤها رئيسها السابق» المهم في الخبر أن الرأس الكبير قال إن «فلان الفلاني دا غير مقبول، ووجوده في قائمتي سيصيبني بالخسارة»، وبالمقابل ردّ «فلان الفلاني» على الرأس الكبير «يا جماعة الزول ده عندو تجربة ابداعية ناجحة، لكنه عنصر فاشل ومتمرد»!! المراقبون للأمر يرون أن الموضوع ده «ما حيمر على خير». كلام الليل ? اذاعة محلية «خرطومية جداً» درجت على تقديم برنامج مباشر مع المستمعين عند منتصف الليل، وخلال البرنامج الذي لا يتابعه إلا ناس «الآه.. ونص» يدور حديث مكشوف عن «مسكوتات الصباح»، فيترك للمستمع أن يدلي برأيه حول موضوعات «خاصة جداً» وبأجرأ المفردات، المتابع للبرنامج قال: «أنا شايف.. طوينا الجو طي السحاب»، وكلام الليل، لا أرى ان «النهار» قادر على محوه!! الحي أبقى ? درج بعض المطربين المخضرمين بعد أن غادرتهم فلاشات الحضور الفني ودخلوا غياهب النسيان، على الاستفادة من «منتجات» المطربين الراحلين، التي وجدت لها صدى داوياً بأداء بعض الشباب لها، والمخضرمون اعتادوا على اخراج البومات كاملة بها كامل تراث الراحلين الفني، مع دفع بضع ملاليم لأسرة الراحل، تحت شعار «يا جماعة.. ما برضو الحي أبقى من الميت»!! مصيبة غليظة ? لاحظ البعض ان ثمة تغييرات صوتية «ناشزة» على المطرب «الصغير» الذي ظهر نجمه الفني فجأة ضمن فقرات برنامج مسابقات غنائي شهير، الذين لاحظوا التغييرات الصوتية «للود السغيير» أشاروا إلى أن «النبرات الغليظة الجديدة» مبررة جداً بيولوجياً لدخول «الود» مرحلة شبابية حاسمة، ستقوده حتماً إلى التفكير كثيراً في مآلات هذه «المصيبة الغليظة»!!