أوقفت الشرطة امس اثنين من المشتبه بهما فى مقتل الدبلوماسى الامريكى جون مايكل جرانفيل وسائقه السودانى عبد الرحمن عباس اللذين قتلا مطلع الشهر الماضى برصاص مجهولين فى ضاحية الرياض شرق الخرطوم،وعلمت «الرأى العام» ان المتهمين ينتمون لجماعة متطرفة .وقال المكتب الصحافي للشرطة ان القبض عليهما جاء بعد عملية امنية مشتركة مع وحدات من جهاز الامن والمخابرات الوطنى تم خلالها تبادل لاطلاق النار بالاسلحة الخفيفة (كلاشنكوف) فى ضاحية الفتيحاب بأم درمان مما ادى الى اصابتهما واسعفا الى المستشفى كما جرح فى العملية عدد من افراد الشرطة والامن وامرأة صادف وجودها فى محل الاشتباك. وقال بيان صادر عن المكتب الصحافى للشرطة ان معلومات توافرت للشرطة عن تحركات بعض المشتبه بهم فى الحادثة بمنطقة الفتيحاب، واضاف البيان انه فى صبيحة الامس نفذت الشرطة والاجهزة الامنية عملية امنية اسفرت عن القبض على اثنين من المشتبه بهما بادرا بإطلاق النار على القوات وتبادلت معهما القوة النار مما ادى الى اصابتهما واصابة بعض عناصر الشرطة والامن عقب مدة وجيزة من اطلاق النار واسعف المصابون الى المستشفى. وعلمت (الرأي العام) من مصادرها ان الرجلين وتتراوح اعمارهما بين (25 الى 30 ) عاماً سودانيان ينتميان لخلية سبق وان اوقف بعضها فى حى السلمة جنوبالخرطوم فى الاشهر الماضية بعد انفجار عبوات ناسفة بطريقة مفاجئة نتيجة للاحتكاك مما أدى إلى جرح بعضهم واكدت مصادر موثوقة ل (الرأي العام) انه تم العثور على العربة التي ارتكبت بها الجريمة وتم التحفظ عليها لدي المباحث. وكانت الجماعة في بيان نشرته بعدة مواقع على الإنترنت «في صباح الثلاثاء 23 ذو الحجة (بحسب التقويم الهجري) قالوا فيه ان جنود التوحيد قاموا بتنفيذ عمليتهم لقتل الدبلوماسي الأمريكي جون مايكل جرانفيل، وسائقه السوداني، في ضاحية الرياض شرقي الخرطوم». وأضاف البيان الذي نقلته شبكة «سي إن إن» الأخبارية الأمريكية دون أن يتسنى لها التأكد من صحته «إننا ندعو الله تعالى أن يتقبل هذا العمل خالصا لوجهه، كما نسأله أن يثبت قلوب المؤمنين، ويثبت قلوب جميع المجاهدين في كل بلاد المسلمين