حددت محكمة جنايات الجريف ام دوم برئاسة مولانا قاضى المحكمة العامة كامل الباهى جلسة 16يونيو بعد اكتمال المرافعات الختامية للنطق بالحكم بقضية قتيل الشقلة وبالرجوع لوقائع البلاغ انه قد ورد لقسم شرطة الشقلة بتاريخ 21/8/2009 العثور على قتيل فى الشارع العام تم الاتصال بادارة مسرح الجريمة التى انتقلت لموقع الحادث وصورت مسرح الجريمة وارسلت الجثة الى المشرحة لمعرفة اسباب الوفاة وافادت التحريات بعد فتح البلاغ وتم القاء القبض على المتهم وهو يغوض فى نوم عميق وعثر بحوزته على السكين التى استخدمت فى الجريمة وبعد استجواب المتهم ذكر بانه ذهب برفقة صديق لمنزل بيع الخمور فى ساعة متأخرة من الليل، ووجد شخصاً نائماً على السرير وظن انه صاحبة المنزل وبعد ان اقترب منه تبين له ان الشخص النائم هو رجل وليس امرأة ومن ثم حاول الخروج الا ان المجنى علىه لحق به وقام بامساكه من الخلف واحكم قبضته من عنقه بعد ان قام بتغطيته بقميصه ولم يجد بد سوى ان يستل سكينه وقام بطعن المجنى علىه فى اعلى الفخذ وتمكن من الافلات الى ان قامت الشرطة بالقبض علىه وقام بتدوين اعتراف قضائى بالواقعة ووجهت له تهمة تحت المادة (130) من القانون الجنائي واحيل البلاغ لمحكمة جنايات الحاج يوسف للفصل فيه ومن ثم احيل لمحكمة جنايات بحرى شرق ومنها لمحكمة الجريفات وام دوم، وتم الاستماع للشاكى واستجواب المتهم كما تم الاستماع لدكتور عقيل مدير مشرحة الخرطوم كشاهد دفاع ومن ثم استجوبت المحكمة شاهداً آخر ثم قفلت قضية الدفاع وحددت الجلسة المقبلة للنطق بالحكم .