كَشَفت مصادر مطلعة عن اتجاه لتعيين د. الشيخ الصديق وزيراً للصحة بولاية القضارف، التي يشغل الأمين العام لاتحاد الأطباء وعمل بعدد من إدارات وزارة الصحة «إدارة المستشفيات وأكاديمية العلوم الصحية»، ود. خالد هباني وزيراً للصحة بولاية النيل الأبيض الذي يدير اقتصاديات الصحة، ود. إسماعيل بشارة وزيراً للصحة بشمال كردفان، الذي عمل بإدارات التدريب ومساعد الوكيل للطب العلاجي. وأكدت المصادر أنّ حكومات الولايات حرصت على تعيين الخبراء والفنيين في مجالي الصحة والتربية، كما حدث بتعيين د. الفاتح مالك وزيراً للصحة بالجزيرة، الذي عمل في مجال مكافحة الملاريا ومساعد الوكيل للطب الوقائي، ود. جمال محمود وزيراً للتربية والتعليم بولاية نهر النيل الذي شغل إدارة النشاط الطلابي بوزارة التعليم العام، ود. إقبال أحمد البشير وزيرة للصحة بنهر النيل، التي عملت في العديد من إدارات وزارة الصحة، خاصةً الصحة الإنجابية والمسح الأسري، ومساعد الوكيل للطب الوقائي، وأكّدت المصادر أنّ اختيار وزراء من المديرين والخبراء سيحدث أثراً إيجابياً وتطوراً في تلك الوزارات لإلمام الخبراء بالملفات وكيفية إدارتها، خاصةً إنها وزارات مُهمّة وإستراتيجية، وتَوَقّعت المصادر إدخال منهج التربية الوطنية في المدارس.