انهى الفريق سلفاكير ميارديت النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب زيارته لمصر بلقاء الرئيس حسني مبارك ،الذي شرح له تطورات الاوضاع بالسودان على صعيد انفاذ اتفاق السلام الشامل والجهود المبذولة لتحقيق السلام في دارفور. وقال الفريق سلفا كير عقب المباحثات انه خلال اللقاء شرح لمبارك سير تنفيذ اتفاقية السلام الشامل وما يتعلق ببروتوكول أبيي وترسيم الحدود والتعداد السكاني والانتخابات العامة، وأوضح انه تناول مع الرئيس مبارك مشاريع التنمية في جنوب السودان والمناطق المتأثرة بالحرب والمشروعات التي بدأت الحكومة في تنفيذها في مجالات الصحة والتعليم والطاقة. وحول الوضع في دارفور قال سلفا كير إنه طلب من الرئيس مبارك التدخل مع الحكومة السودانية لإيجاد حل سلمي في دارفور بدلا عن العمل العسكري ، بجانب التدخل للمساعدة في تطبيع العلاقات السودانية التشادية ، وقال سلفا ان مبارك وافق على تشجيع رجال الأعمال للاستثمار في الجنوب، وابان انه ناقش قضية الوحدة مع الرئيس المصري ، واضاف ان حكومة الجنوب ليست من تجعل خيار الوحدة جاذبا، مشيراً الى ان حكومة الوحدة الوطنية هي التي تقوم بكل الاجراءات، واكد ان مشاكل انتشار الهجين لا تختلف عن قوات حفظ السلام في أية دولة أخرى. إلى ذلك، يتوجه سلفاكير اليوم الى اريتريا على رأس وفد من حكومة الجنوب في زيارة تستغرق يومين يجري خلالها مباحثات مع الرئيس الاريتري اسياس افورقي تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.