رَفَضت الحكومة أيِّ اتجاه لقيام منبر تفاوضي جديد مع حركة العدل والمساواة بحسب ما صرّحت به الحركة، ونَفَت بشدة وجود أيِّ اتصالات بين الحكومة وحركة العدل والمساواة في هذا الاتجاه. ووصف د. عمر آدم رحمة المتحدث باسم الوفد الحكومي المفاوض، دعوة حركة العدل والمساواة لمنبر تفاوضي آخر بأنه نهج لتفريق وتشتيت جهود دولة قطر والمجتمع الدولي. وجَدّدَ أحمد حسين آدم الناطق الرسمي باسم الحركة، موقف حركته الرافض للعودة لمنبر الدوحة، وكشف أحمد ل «الرأي العام» أمس، عن خيارات قال إنَّها عديدة تدرسها الحركة الآن، خَاصّة مقر المفاوضات، وأكد حسين أن الخيارات كافة مفتوحة.