اتهم داك دوب بيشوب وزير العمل، حكومة الجنوب بعرقلة تنفيذ مشروعات الحكومة الاتحادية للتنمية في الجنوب خلال السنوات الخمس الماضية بهدف جعل خيار الانفصال جاذباً. وأوضح بيشوب حسب (أس. أم. سي) أمس، أنّ الصراع بين القيادات في الجنوب حول الثروة زاد من مُعدّلات الفساد، وجعل الأموال تُوظّف بصورة غير سلمية، وأشار إلى أن ذلك أثّرَ على قيام مشروعات تنموية للمواطنين. وقَلّلَ من التحركات الأخيرة لقيادات الحركة عبر المؤسسات الدولية والأمريكية، وقال إنّها لن تُؤثِّر على قناعات الرأي العام الجنوبي المؤيد للوحدة، وأضاف بيشوب أن العمل في طريق السلام الرابط بين الشمال والجنوب الذي تُنفذه الحكومة الاتحادية يمضي بصورةٍ جيدةٍ، وقال إنّهم على استعداد لتنفيذ المشروعات التي تعهّدت بها الحكومة، وتساءل: ماذا قَدّمت الحركة للجنوب من الأموال التي تسلّمتها من عائدات النفط.