أعلن قلواك دينق والي أعالي النيل السابق انسلاخه من المؤتمر الوطني وشنّ هجوماً لاذعاً على قيادات بالحزب، إلا أنه امتدح الرئيس عمر البشير رئيس المؤتمر الوطني. وقال قلواك في بيان ممهور بتوقيعه أمس، إن اعفاءه من الولاية جاء من الحركة الشعبية وليس المؤتمر الوطني الذي عيّنه، وحذر من أن تكون تلك الخطوة خلقاً لفتنة أو صراعات. وأشار الى أن قرار إعفائه خرج دون كلمة شكر أو تقدير.وشكر الرئيس البشير ونائبه الأول سلفا كير ميارديت، وقال: تمكنت من إبراز الإنجازات الكبيرة لاتفاقية السلام، رغم رفض الحاسدين وأعداء السلام حسب قوله.واستنكر قلواك نهاية خدمته في القوات المسلحة ووصفها بغير السعيدة، وأوضح أنها مؤشر على عدم المساعدة في العمل من أجل الوحدة. ودعا أبناء الجنوب للوحدة والانتباه لما أسماهم بحساد الجنوب. واعتبر حزب المؤتمر الوطني أن إعفاء اللواء «م» قلواك دينق وتعيين وليم ماطونق والياً لأعالي النيل تغييراً اقتضته متطلبات المرحلة، معتبراً أن كل شخص حر في قناعاته، ولكن المهم هو بقاء المباديء.وقال داك دوب بيشوب الأمين العام لولايات أعالى النيل الكبرى بالمؤتمر الوطني ل«أس.أم.سي» إن استقالة قلواك جاءت بخيار منه. وقال بيشوب إن قيادات جديدة لابد أن تأخذ دورها خلال هذه المرحلة. من ناحيته اعتبر ماثيو مابيور القيادي بالمؤتمر الوطني، إنسلاخ قلواك من المؤتمر الوطني خسارة كبيرة. وكشف ل «الرأي العام» أمس عن فشل محاولات مكثفة لاعادة قلواك للوطني ولم يستبعد أن ينضم قلواك للحركة الشعبية.