تعكف محلية جبل أولياء هذه الأيام على وضع دراسات لتنظيم أعمال المهن الهامشية بكافة الأسواق التي تخضع لسيطرتها، بعد تزايد انتشار ظاهرة الباعة الجائلين وبائعات الشاي بأسواق المحلية، خاصة أسواق الكلاكلات بالتركيز على وضع رؤية جديدة لعمل الأسواق الرئيسية ومعالجة الازدحام والفوضى في كافة الأسواق. وعلمت (الرأي العام) ان محليتى الخرطوموأم درمان تدرسان طلبات تقدم بها اصحاب مهن هامشية باعطائهم تصديقات جديدة بالساحات والمحلات البعيدة عن مواقف المركبات والطرقات والشوارع الرئيسية بالعاصمة. وأكد محمد بريمة حسب النبي معتمد جبل أولياء سعى محليته لتقنين العمل في المهن الهامشية، وقال لمعتمد في حديثه ل(الرأي العام) ان القضية اصبحت تشكل هاجساً كبيراً للمحلية بعد التوسع الذي شهدته الأسواق في الفترة الاخيرة، واضاف: ان محليته تعكف على معالجتها من خلال وضع خطط ودراسات جديدة للعمل في الأسواق، مؤكداً أن الحل للقضية يكمن في البحث عن بدائل جديدة وتقنين العمل في المهنة للباعة الذين يملكون اكشاكا ومواقع ثابتة، لكنه قفل الباب أمام الذين لايملكون مواقع ثابتة ومعروفة مثل الذين يحملون البضائع والمعروضات على ايديهم، ووصفهم (بالعطالة) الذين يريدون تشويه منظر الأسواق، من خلال القائهم لمخلفات البضائع داخل الأسواق، إلاّ أنه عاد وقال: لامانع لدى المحلية في تمليكهم محلات ثابتة ومرخصة في حال رغبوا في ذلك وقاموا بتنظيم انفسهم اولاً. وحول اتجاه محلية جبل أولياء لفتح أسواق جديدة لمعالجة القضية أسوة بمحلية أم درمان، رهن المعتمد ذلك بتنظيم المهنة أولا في الأسواق الحالية وبعدها يمكن التفكير في المسألة. وكانت أسواق محلية جبل أولياء الكبيرة بالكلاكلات خاصة سوق (اللفة) شهدت الأيام الماضية انتشاراً كبيراً لاصحاب المهن الهامشية تدافعوا إليها من أسواق الولاية الأخرى وبعض الولايات تسببوا في زيادة الضغط على الأسواق ومضايقة أصحاب المحلات التجارية الرئيسية بالمنطقة من خلال ممارستهم لأعمال أمام واجهات هذه المحلات مما دفع باصحابها الى تقديم شكاوى للمحلية تطالب بايجاد حلول عاجلة للقضية.