افتتاح مقر ملتقى أهل الشرق بالخرطوم «2» أزال تلك الصورة الفولكلورية النمطية لأدروب وهو يحمل آنية القهوة والفناجين ويطوف بها فرندات السوق العربي.. اختيار الدار الأنيقة في مركز الخرطوم جوار عدد من المؤسسات الاقتصادية والمنظمات الدولية أنهى حالة التهميش التي ظل يشكو منها انسان الشرق وجاءت اتفاقية سلام الشرق لتضع عدداً من القيادات في مراكز السلطة مساعدين لرئيس الجمهورية ووزراء.. يقول القيادى والسياسي أمين شنقراي نائب رئيس الملتقى ان فكرة ملتقى الشرق جاءت عبر حوارات متصلة بدار الأخ موسى محمد احمد ومركز الأستاذ الباحث اوكلاب وتم تطوير الفكرة بدعوة أبناء الشرق لتأسيس هذا الملتقى.. ويفصل شنقراي اكثر في اهداف الملتقى قائلاً: «قصد من الملتقى أن يكون ساحة تواصل ثقافي مجتمعي لأبناء الشرق وتنظيم سكن طلاب الشرق ومساعدتهم على العودة لقضاء الاجازات مع أسرهم وذويهم».. في مجال الدور السياسي قال ان الملتقى لا تختار عضويته على اساس التوجهات السياسية أو العرقية ولكن الملتقى كان أول من بادر لنصرة رئيس الجمهورية ضد دعاوى المحكمة الجنائية في لقاء حاشد العام الماضي بقاعة الصداقة بالخرطوم كان هذا اللقاء رسالة قوية اعقبته مبادرات اخرى لكننا في شرق السودان كنا سباقين.. الملتقى يستضيف روابط الطلاب في الجامعات والمعاهد العليا ويدعم انشطتهم ويتواصل معهم لا سيما في شهر رمضان حيث نظم الملتقى افطارات جماعية مع أبناء الشرق في الجامعات والمعاهد العليا كذلك قدم الملتقى مساعدات لداخليات الطلاب ووفرنا لهم الترحيل لقضاء العيد مع أسرهم وذويهم. الملتقى يجسد التواصل بين الولايات الثلاث «القضارف، كسلا، البحر الأحمر». كرم الملتقى مجموعة من الرموز التي عرفت بعطائها لشرق السودان كمدير عام الشرطة الفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين ووالي القضارف سابقاً ووالي الخرطوم حالياً الدكتور عبدالرحمن الخضر كما امتد التكريم للفقيد المرحوم محمد احمد عطا بتخصيص احدى قاعات الملتقى باسمه وذلك لدوره في تأسيس الملتقى وخدمته لأهل الشرق ومدينة كسلا تحديداً. يرأس الملتقى الباشمهندس السعيد عثمان محجوب..