مصادفة أم إختيار يرمي بأهدافه بعيداً ان يقام يوم أمس حفل زفاف القيادي في الحركة الشعبية وليد حامد بالنادي النوبي؟.. ربما إنحياز للمساحة الكبيرة والحضور المتوقع وربما رسالة لا تخلو سطورها من السياسة! ? وليد انتظر بالداخل حتى أتت العروس في عربة كاملة الزينة، ونزلت تتمختر على البساط الاحمر حتى مدخل النادي وسط أطفال وحسان جنوبيات يلبسن الاحمر في يوم عيد الحب.. وكانت رائحة عطر الفرح تفوح وحدودية، الرابح فيها الخرطوم وملكال. الاب فيلوثاوس فرج إستقبل العروسين ووشوش لهما بالمحبة.. قال انه يوم عيد الحب.. يدوم عليكم. ? عقار ? مالك عقار.. إحتضن العريس مباركاً وجلس في طاولة تضم مجموعة بالزي الوطني مع الوزيرة تابيتا بطرس.. وهمس للعريس.. ترى ماذا قاله له؟ ? والدة العريس كانت في قمة الفرح وهي تتوسط العروسين.. والحضور ليلة أمس شمالي وجنوبي.. وكان الثوب قاسماً مشتركاً وطغى بألوانه الزاهية. لام أكول ? كان جاهزاً بهدوء وابتسام.. واختار طاولة بعيدة عن المسرح. باقان أموم ? بحثت العدسة عنه ولكننا لم نعثر عليه.. ربما كان في عمل رسمي.. او ربما يكون قد حضر متأخراً ونحن قد غادرنا. مرتضى الغالي رئيس تحرير أجراس الحرية.. كان أول ظهور اجتماعي له في منصبه الجديد.. كان متألقاً.. وممتداً بمحبة بين الحضور كافة. ? الاعلاميون شاركوا وليد حامد فرحه ولكنهم إختاروا الجلوس في طاولات بعيداً عن اضواء عدسات المصورين. سيف الجامعة ? غنى بالجلابية والطاقية.. وأخذ معه المايك ليكون قرب العروسين وهو يبدأ الليلة باغنيته (يانديدي)