? رغم الانتصار الكبير على كابس يونايتد الزيمبابوي ورغم الاقتراب من مرحلة المجموعات لبطولة الكونفدرالية الا ان جماهير الهلال حزينة لاستقالة رئيس النادى الأستاذ صلاح احمد ادريس وتفرغه لانتخابات الاتحاد السوداني لمنصب الرئيس وتطالب جماهير الهلال الأرباب بالعدول عن قراره والعودة لرئاسة النادي ليكمل ما بدأه خلال المواسم الماضية.. وحقيقة ان استقالة الارباب في هذا الوقت خسارة فادحة لكل الأهلة الذين كانوا يعشمون في مواصلة الارباب لعمله وقيادة النادى لفترة مقبلة بعد النجاحات الكبيرة التي حققها بعد استلامه لزمام الرئاسة بالنادى الكبير الذى حتماً سيتأثر بغيابه حتى اذا كان داعماً للنادى لأن دعمه لن يكون في حجم ما كان يدفعه وهو على سدة الرئاسة ومهما تحدث الناس عن ان الاهلة قادرون على قيادة النادي وهناك اكثر من ارباب ينتظر الفرصة وعلى رأس هؤلاء حكيم أمة الهلال السيد طه علي البشير والشاب الثائر الكاردينال وغيرهم كثر ولكن استقالة الارباب في هذا التوقيت بالذات تؤثر وتقود لعدم الاستقرار لأن اعضاء المجلس سيتمسكون بالاستمرارية حتى موعد الجمعية وهذا ما تخشاه جماهير الهلال التي تعرف ان من كانوا يعملون بجانب الأرباب قلة لا تزيد عن اثنين أو ثلاثة وكان جل العمل يقوم به رئيس النادى بل ان العمل في اكثر من مرة توقف لأن رئيس النادي خارج البلاد ونحن نعتز ونقدر رجالات الهلال داخل المجلس ولكن الحقيقة تقول اذا اصر الارباب على استقالته وترشحه للاتحاد السوداني يجب ان يستقيل بقية الاعضاء لتقوم السلطة بتعيين مجلس انتقالي يقود النادي حتى موعد الجمعية العمومية أو ان يتم تقديم الجمعية لتختار مجلس ادارة جديد للنادى يستطيع ان يقود مسيرة العمل الكبيرة داخل النادى وعلى المجلس ان يكون لجنة من كبار الأهلة من أجل قيادة النادى في هذه الفترة الحرجة خاصة وان فريق كرة القدم يناضل ويقاتل من اجل دخول مرحلة المجموعات «دور الثمانية» في الكونفدرالية الافريقية.. ? وضح جلياً ان المريخ لم يعد فريقه الاعداد الجيد الذي يؤهله لمواصلة المشوار في الكونفدرالية لذلك سقط الفريق فى الامتحان الأول بأرضه ووسط جماهيره بالتعادل مع فريق الجيش بطل النيجر «2/2» واصبح موقفه صعباً وهو مقبل على لقاء صعب يقام خارج الدار ويحتاج لمجهودات مضاعفة ولاعبين مقاتلين من اجل تحقيق ما عجزوا عن تحقيقه بملعبهم ووسط جماهيرهم فالمريخ ليس امامه سوى تحقيق الانتصار ولا شىء غير الانتصار ان اراد الصعود لمرحلة المجموعات.. ? الهلال خلال لقاء كابس يونايتد الزيمبابوي امتع وابدع واقنع واكد انه كبير البلد وحامي حماها واكد ان اعداده كان جيداً فالفرق شاسع بين من لعب امام الجونة وحرس الحدود والاسماعيلى «مصر» والاكسبريس «يوغندا» ومع من لعب امام اتحاد المعلمين واكاديمية الفتى العربي لذلك فان الهلال تألق واحرز نتيجة ستكون زاده في لقاء الاياب بل اصبح اقرب المتأهلين لدور الثمانية ورغم الانتصار الكبير والعرض القوي الا ان هناك اخطاء وسلبيات خاصة في النواحي الدفاعية يجب ان تجد المعالجة قبل لقاء الاياب ومرحلة المجموعات التي ستكون اصعب بكثير..!