سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شداد يرفض الاستئناف ويصعد القضية للاتحاد الدولى للكرة...ويؤكد: قررنا التصدى للهيمنة التي تهدف الى كسر قوة الاتحاد واضعافه بعد قبول الطعن في قانونية ترشحه للرئاسة
* اكد الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم رفضه لاستلام خطاب المفوضية الاتحادية لهيئات الشباب والرياضة المسقط لترشيحه لدورة جديدة وتصعيد الامر للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» الذى يرفض نظامه الأساسي اقصاء وحرمان الترشح بقانون وطني او فرض رسوم معجزة ومانعة للترشيح.. * واوضح الدكتور كمال شداد في التنوير الذى قدمه بالمقر الجديد للاتحاد بالخرطوم «2» عقب صدور قرارات المفوضية انه لن يلجأ للتحكيمية باعتبار انها والمفوضية الاتحادية على شاكلة واحدة وانه سيختتم تقاريره للاتحاد الدولى بالقرارات التي اصدرتها المفوضية مؤخراً بقبول الطعن الموجه ضده من رئيس اتحاد الكاملين.. وقال شداد انه بوصفه عضو بلجان الاتحاد الدولى ملزم بتقديم تقارير حول كل ما يحدث بالاتحاد من هذا المنطلق قدم تقاريره منذ انطلاق الأزمة وحتى القرارات الآخيرة التي اصدرتها المفوضية.. * واضاف شداد ان الفيفا وعبر نشرتها الاعلامية توعدت السودان بعقوبات صارمة قبل اصدار القرارات الاخيرة وانها لن تعترف بنتائج اي جمعية عمومية تشهد تدخلات من قوانين مفروضة على الاتحادات وقال ان الفيفا تصدر عقوباتها ولن تخاطب بها اي وزارات او جهات سياسية.. وكان الدكتور قد اصدر بياناً واضحاً حول الخطوة الاخيرة للمفوضية تسلمت «الرأي العام» نسخة منها وفيما يلى نص البيان الذى اصدره السيد رئيس الاتحاد: * لقد طوقتني مجالس ادارات احدى عشر نادياً من اندية الممتاز ومجالس ادارات ثلاثة وثلاثون اتحاداً من اتحاداتنا المحلية المنتشرة في ربوع السودان بجانب ممثلو التحكيم والتدريب بقلادة شرف سأعتز وافتخر بها ما بقى لي من عمر وهم يطالبون ويلاحقون بحقي الشرعي في الترشح لرئاسة الاتحاد السوداني لكرة القدم ومن حقهم علي ان اتقدم لهم بالشكر نادياً واتحاداً وان اذكرهم هذا للتاريخ.. * فمن بين اندية الممتاز يمتد شكري وعرفاني لاندية الهلال والموردة والاهلى والخرطوم وهلال الساحل وحي العرب بورتسودان والاهلى مدنى والاتحاد مدنى والهلال كادوقلى والميرغنى كسلا والمريخ وبالنسبة للاتحادات المحلية فشكري وتقديرى موصول لاتحادات الولاية الوسطى: الحصاحيصا وطابت والمناقل 24القرشى ومدنى وودالحداد وكوستي وربك والدويم وسنجة والسوكي والدمازين واتحادات الغرب والجنوب: الابيض والدلنج وكادوقلى والنهود وابوزبد والفاشر ومليط وجوبا وملكال والرنك واتحادات الولاية الشرقية: بورتسودانوكسلا وحلفا الجديدة والقضارف واتحادات الولاية الشمالية: دنقلا وارقو وحلفا القديمة واتحادات ولاية الخرطوم: الخرطوم والعيلفون وجبل اولياء.. * وأود بعد الشكر ان اؤكد لهم ان قدرى الرياضي كان التصدى في الماضي لكل محاولات التدخل في عمل اتحاد كرة القدم السوداني وكانت التصدى وكانت المعارك مع المفوضية والتحكيمية والوزارة ابعاداً للتدخل الحكومي ومن اجل الحفاظ على استقلال اتحاد كرة القدم السوداني تأميناً لاهليته وديمقراطيته حماية واعلاء لشأن قرارته والفنية بالذات واليوم يتواصل قدرنا الرياضي للتصدى لتوجهات الهيمنة التي تهدف لكسر قوة اتحاد كرة كرة القدم السوداني واضعاف استقلاله عبر تفسيرات اقصائية للمادة 16من قانون الرياضة وهي مادة على خلاف ما يردد البعض ويتساءل كنا قد عارضناها ورفضناها رفضاً شديداً في لجنة قانون سنة 2003م ويشهد على ذلك مولانا محمد الحسن الرضي الذى كان مقرراً للجنة، على كل حال لقد ظهرت المادة 16في نسخة القانون مخالفة تماماً للحد الأدنى الذى قبل في اللجنة ومضابط اللجنة موجودة ويمكن الرجوع اليها.. * ان حق الترشح حق اصيل لكل مواطن، حق دستوري وهو من المبادىء الاساسية عند اتحاد كرة القدم الدولى «الفيفا» ولا يجوز حسب النظام الأساسي للفيفا الاقصاء والحرمان من الترشح بقانون وطني او بفرض رسوم معجزة ومانعة للترشح.. لقد رفضت استلام خطاب المفوضية المسقط لترشيحي واعدته لهم لانني كنت اعلم مسبقاً بقرارها من تصريحاتها التي افصحت عنها في الصحف منذ اشهر مضت انطلاقاً من مرارات بعض اعضائها وتحيزهم وتحزبهم.. * ان المعركة الرياضية الآن هي تصدى للمادة 16من القانون واي قانون للرياضة قادم يخل بالمبادىء الأساسية والحقوق ويهدر استقلال اتحاد كرة القدم السوداني بتقييد سلطة جمعيته العمومية متعارضاً بذلك مع النظام الأساسي للفيفا الذى يشترط في اعضائه الالتزام التام بنظامه الأساسي والا فالتجميد أو الابعاد النهائى..