سعته (600) الف متر مكعب ويعتبر أكبر بحيرة طبيعية فى السودان فحفير كليك تبلغ أهميته لوقوعه فى منطقة قبائل تماسية بين جنوب كردفان وجنوب السودان شكلت المراعى عبر التاريخ لهم صراعات مستمرة.. يبدو ان حفير كيلك سيحقن تلك الدماء ..حفير كيلك الواقع فى اقصى جنوب كردفان فى مناطق قبائل المسيرية والمنطقة احدى عمودياتها الخمس المشتهرة فى السودان (كيلك والمجلد وابيي ولقاوة والفولة) يعتبره الاستاذ سليمان محمد جربوع - المدير التنفيذى لمحلية كيلك - عملاً استراتيجىاً كبيراً ونقله للمواطن فى كيلك بالاخص واستقراراً للرحل ويضيف الى قوله الأستاذ أحمد اسماعيل علي نائب المدير التنفيذى لمحلية كيلك جنوب كردفان ان النشاط الانسانى فى المحلية سيرتفع مردوده الى الافضل بتوافر المياه فى المحلية واستقرار للرحل ويقلل الاحتكاكات القائمة بين المسيرية والدينكا المرتبطة بالمراعى والماء وحراك القبائل الى بحر عرب، مضيفا ان المشاريع الزراعية المستدامة ستجد فرصتها للظهور فى المنطقة بجانب الرعى لتحقيق الاكتفاء الذاتى وستعمل المحلية على توفير البذور والمحسنات والارشاد والدعم المادى لتحقيق الاستقرار المهنى والاكاديمي والصحى فى المحلية . المهندس الوليد ابراهيم عثمان المهندس المقيم فى مشروع كيلك بجنوب كردفان قال: ان العمل يشتمل على تطهير البحيرة من الطمى والرواسب وتوسيع عمقها لتصل الى سعتها التخزينية القصوى بدأنا العمل فى 2010/6/28م بثمانية قلابات و(3) حفارات لانجازات (100) ألف متر ولكن لظروف الخريف يتوقف العمل بعض الاحايين ولكن حسب توقعاتنا فان الاكتمال من التطهير ينقضى بعد ثلاثة اسابيع وتقوم شركة المرافى ايضا بتطهير لسعة (100) الف متر مكعب اضافية لتصل سعة البحيرة الى (600) الف متر مكعب على عمق متر ونص المتر، اما طولها فيبلغ (300 *225) متراً.مدير المراسم بمحلية كيلك قال إن مياه الشرب خلقت مشاكل لاحصر لها مع قبيلة الدينكا اثناء مسار المسيرية للرعى فى فصل الصيف ولكن البحيرة ستحقق الاستقرار الامنى لقبائل التماس ولها اثر اقتصادى حميد للمنطقة بأثرها، كما ان هناك دراسات لفتح مجال استثمار سياحى بالبحيرة التى تعتبر من اجمل المناطق فى افريقيا التي تحفها الخضرة والماء والرعى الحسن . كيلك فى آخر حصر سكانى لها بلغ تعدادها (73) ألف نسمة (50%) من الاناث وكذلك ذات الاحصائية من الذكور شهدت فى السنوات الثلاث الماضية عددا من المشاريع الاقتصادية التنموية، يعتمد سكانها على الرعى التقليدى والزراعة الاكتفائية، ولكن بعد تحقيق اتفاقية السلام باعتبارها من المناطق المتأثرة بالحرب سابقا تشهد المنطقة العديد من الخطط المستقبلية لدعم اقتصادها الزراعى والرعوى .