وسط حضور كبير من أهل الثقافة والمعرفة والسياسة وأسرة الراحل الطيب محمد الطيب ضمت قاعة الطيب صالح بقاعة الصداقة امس الاول الباحث الفلكلوري الشعبي الراحل الأستاذ الطيب محمد الطيب، والذي تولت هيئة الخرطوم للصحافة والنشر وبتوجيه سام من الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية، طباعة أعماله الكاملة، وتخلل تأبين الراحل كلمات من مدير عام هيئة الخرطوم للصحافة والنشر الأستاذ الطاهر حسن التوم، عدد فيها سعي الهيئة الدفع قدماً بمسيرة الثقافة السودانية، وعن الدور الكبير الذي يلعبه توثيق أعمال مفكرينا وأدبائنا وعلماءنا في حفظ الذاكرة، وقد كان الطيب نسيج وحده في ذلك، وفي كلمة البروفسور عبد الله حمدناالله عن لجنة النشر بالهيئة أعلن عن تبنيهم فلسفة ديمقراطية الثقافة عند اختيار الأعمال المقدمة للنشر، وعدم تدخل أية جوانب أخرى في تبني العمل المقدم، كما أشار إلى الجهد الكبير الذي بذله الراحل الطيب محمد الطيب في خدمة تراثنا السوداني وقد انتقل بالمشافهة إلى التوثيق، الدكتور محمد عوض البارودي وزير الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم وممثل والي الولاية أكد أن جهد كبيراً بذله الطيب محمد الطيب في وقت خلد الكثير إلى الدعة والراحة، فقد كان الراحل يحمل هم الوحدة الوطنية عالياً، الأستاذ أمين عبد المجيد عن أسرة الراحل شكر الجميع وعدد مناقب الفقيد، وتقدم بوافر شكره للأستاذ علي عثمان محمد طه الذي رغم مشاغله الكبار لم ينس تكريم المثقفين ورعاية أعمالهم فقد كان توجيهه لطباعة أعمال الراحل عبر الهيئة عملاً عظيماً ومقدراً، الأستاذ السمؤال خلف الله وزير الثقافة الاتحادي وممثل السيد نائب الرئيس قال في كلمته أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً للثقافة وتتوسم فيها تقوية الروح الوطنية. شارك في الاحتفال محمد الحسن الجقر بتقديم فاصل من الدوبيت، والأستاذة الشاعرة روضة الحاج، وقدمت أسرة الراحل درعا للسيد نائب رئيس الجمهورية تعبيراً عن فضله وعرفانا، كما قدمت دروعا تكريمية أخرى لوالي الخرطوم و نهر النيل وكرمت أسرة الراحل هيئة الخرطوم للصحافة والنشر.