طَالَبَ الحزب الشيوعي السوداني، الحكومة بتوسيع مظلة المشاركة والاستماع إلى القوى السياسية بشأن عملية الاستفتاء في يناير المقبل، فيما أقَرّ بصعوبات كبيرة تواجه مُخاطبة الحادبين على وحدة الرأي العام الجنوبي.وقال صالح محمود القيادي بالشيوعي ل (أس. أم. سي) أمس، إنّ الوحدة تتصدّر أجندة اجتماعات المكتب السياسي للحزب، وأوضح أنّ للحزب مواقف معلنة تجاه عدد من قضايا البلاد المفصلية منها استفتاء الجنوب ودارفور والحريات العامة، وأكد محمود، أن هناك موقفاً موحداً للحزب الشيوعي مع أحزاب جوبا لمعالجة القضايا المشار إليها، وقال إن الشريكين لم يتيحا الفرصة الكافية للقوى السياسية طوال عمر الفترة الانتقالية للإسهام معهما في حل القضايا المصيرية. وناشد الحكومة بتوسيع أفق المشاركة، وأضاف أن عدم إشراك القوى السياسية في الفترة المتبقية للاستفتاء جعل الجميع في حالة (إرباكٍ)، وأقَرّ محمود بصعوبة مخاطبة الرأي العام الجنوبي في الفترة البسيطة، خاصةً وإن هناك رأياً عاماً قويّاً يؤيد الانفصال، واستطرد: رغم ذلك لا يوجد مستحيل وسنبذل قصارى جهدنا وسننتقل للعمل بالجنوب.