استنكر المؤتمر الوطني بشدة نية الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني الأخيرة بشأن منح حركة العدل والمساواة قاعدة عسكرية في بلده، ووصفها بأنّها أكبر مهدد للسلام والاستقرار في القارة، ودعا د. قطبي المهدي أمين أمانة المنظمات بالحزب، الدول الأفريقية والاتحاد الأفريقي للإنتباه لما يصدر من تَصرفات من بعض الرؤساء الأفارقة المنافية للاستقرار والسلام في القارة، وأشار في تصريحات بالمركز العام للصحَفيين أمس، الى أن موسيفيني درج على إتخاذ عَدَدٍ من المواقف المضادة والمواجهة للسودان. من ناحيتها وصفت لجنة سلام دارفور بالمجلس الوطني، موافقة الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني على مساعدة حركة العدل والمساواة والسماح لها بإقامة قواعد عسكرية للحركة بأنه سلوك عدائي تجاه السودان والمنطقة الأفريقية. وقال د. الفاتح عز الدين نائب رئيس لجنة سلام دارفور بالمجلس الوطني، ان سلوك موسيفيني يصب في اتجاه العداء للدول الافريقية خاصةً وانّه هو دعم التمرد في رواندا وعدد من الدول الافريقية، وأوضح عز الدين حسب (أس. أم. سي) أمس، أن اللجنة باعتبارها مختصة بالسلام في دارفور ستناهض تحركات العدل والمساواة تجاه الدول الافريقية بالسبل كافة، وقال إنّ الأمر سيصعد عبر الآليات الافريقية والعربية من خلال علاقات السودان بتلك الآليات بما فيها البرلمانات العربية والافريقية، وأضاف أن الوضع بدارفور في طريقه للحل النهائي عبر الآليات المتبعة فيما يتعلق بالإستقرار والتنمية التي تنتظم الولايات، وأشار إلى أنّ مثل هذه العلاقات من جانب الدول الافريقية سيضعف مساعي الحل ويربك الجهود الجارية في الاتجاهات كافة لحل قضية دارفور.