في منتصف التسعينيات كتبت الصحف الفرنسية تقول: إن الادب الفرنسي كان في طريقه للموت لولا اثنان، فرانسوا ميتران وامين معلوف - ورغم المبالغة الواضحة إلاّ أن المقولة تكشف عن قيمة الأديب اللبناني أمين معلوف. وهو واحد من أهم وأشهر الكتاب الفرانكفونيين. هذا هو الاسم الذي تطلقه الاوساط الادبية والثقافية الفرنسية على مجموعة الكتاب ذوي الاصول العربية الذين يكتبون بالفرنسية. ومن هؤلاء المغربي الطاهر بن جلون والجزائريان محمد ديب ومالك حداد والموريتاني محمد عبيد هوندو والمصريون اندرية شديد والبير قصير وأحمد راسم وجورج حنين. عمل معلوف محرراً بجريدة «النهار» البيروتية، وترك معلوف لبنان مع بدايات الحرب الاهلية 1976م، هاجر إلى فرنسا وتفرغ للادب. ترجمت اعماله الى لغات عديدة. نال جائزة عن روايته (ليون الافريقي) ورشح لجائزة جنكور. ومن أهم أعماله رواية (سمرقند) و(حدائق النور)، وهو الآن مرشح لجائرة نوبل.