أعلنت جائزة نوبل للآداب هذا العام بالخميس الماضي، والمراقب لاستراتيجية الجائزة يجدها كدأبها منذ ان بدأت، إذ هي استبصار للأوضاع السياسية في العالم، إذ اخذت في الأعوام العشرة الأخيرة تهتم بالآداب في منطقة العالم الثالث، حيث يمكن للثقافة الانجلو سكسونية ان تنهض في أوروبا الشرقية (سابقاً) وفي أمريكا اللاتينية الناطقة بالفرنسية والايطالية. وقد نال الاتحاد السوفيتي قبل أربعين عاماً عدداً من نوبل بسبب الحرب الباردة. وعربياً نالها محفوظ من أجل التطبيع مع إسرائيل إلى جانب النظرة الاستشراقية لأبدع منطقة الشرق الأقصى والأدنى والأوسط.. ولهذا كان ترشيح الشاعر علي أحمد سعيد ادونيس. قال عنها الانجليزي برنارد شو.. (هي جائزة لا فائدة منها لأنها تمنح للمبدع بعد ان يصل الى شاطيء الأمان).