تجرى الاطراف المعنية بأزمة دارفور اتصالات مكثفة بعيداً عن اعين اجهزة الاعلام بغرض تمهيد الطريق لجمع الحكومة والحركات المسلحة الرافضة لاتفاق أبوجا.وعلمت «الرأي العام» من مصادر لصيقة بالملف ان المبعوث الامريكي الجديد للسلام ريتشارد وليمسون التقى وبرفقته ممثلون لفريق الوساطة المشتركة بالخرطوم نهاية يناير الماضي عبدالواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان بالعاصمة الفرنسية باريس للوقوف على موقفه من التفاوض بعد ان بدأت طلائع القوات الهجين تنتشر في دارفور التي كانت احد مطالبه الاساسية للجلوس لمائدة المفاوضات. وفي ذات السياق تجرى مشاورات مكثفة بين نيويورك واديس ابابا لاختيار كبير مفاوضين يمثل الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي لقيادة المفاوضات في المرحلة القادمة. واشارت مصادر مطلعة ل «الرأي العام» الى ان المشاورات طرحت عدة اسماء لتقلد المنصب منها الاخضر الابراهيمي ومحمد سحنون وآخر سنغالي.