كشف كمال حسن علي وزير الدولة بالخارجية حسب (أس. أم. سي) أمس، أنّ الأيام المقبلة ستشهد تحركاً مُكثّفاً من قِبل الأطراف المعنية بدارفور لإحلال السلام قبل نهاية العام الجاري. وألمح إلى ما أسماه بالضغوط التي تُمارس على رافضي السلام بدارفور ورؤساء الحركات المسلحة، وأوضح أن الاستراتيجية الجديدة للحل بدارفور ستتجاوز كل من لا يعمل على استكمال السلام لدارفور، وقال إن هناك ضغوطاً مع عبد الواحد وخليل، وإن لم يستجيبا فلن ترهن الحكومة إحلال السلام بأشخاص وسيتم تجاوزهما.