كشف كمال عبد اللطيف وزيرتنمية الموارد البشرية عن سعي الصندوق لتشغيل مليون خريج في العام 2011م. وقال الوزيرلدي تفقده امس الاول للصندوق القومي لتشغيل الخريجين ان تشغيل مليون خريج يعني تقديم خدمة لعشرين مليون شخص مرتبط بالخريج من ام واخت واخ وخال. مؤكدا قدرات الصندوق على توفير المليون فرصة. واوضح الوزير إن الملتقى الاول لتشغيل الخريجين الذي سيعقد في شهرديسمبر المقبل برعاية رئاسة الجمهورية سيكون نقطة التحول في الصندوق للخروج برؤية جديدة لادارته وتنميته وتطويره. وقال ان الملتقى ستشارك فيه العديد من الجهات من داخل وخارج السودان وأيضاً سيشارك القطاعان الخاص والمصرفي وبعض مؤسسات التمويل الاقليمية والعالمية، ويستعرض عدداً من اوراق العمل التي توضح للصندوق طرقاً جديدة تضع معالجات جذرية في مجال تشغيل الخريجين واشاعة ثقافة العمل الحر. واشاد الوزيربخطة الصندوق الطموحة للعام 2011م والتي يأتي على رأسها صياغة قانون لاول مرة يهدف الى رفع سقف طموح فكرة الصندوق بدلا من توفيرتمويل صغير لمشروع صغير «يسد رمق الخريج» الى التفكير في تمويل مشروعات كبيرة بتمويل كبير لخلق مستثمرين من الاجيال الجديدة بعقلية وفهم وروح وطنية جديدة تساعد في النهضات القائمة حاليا كالنهضة الزراعية والصناعية. وعزا تعديل المشروع الى صندوق باعتباره مشروعاً استثمارياً ولكنه بفهم ورؤية جديدة لخلق مستثمر مرتبط بقيمه واخلاقه وتقاليده ويراعي ويقدر وطنه. وقال هذا ما يتميز به المستثمرون في القطاع الخاص الآن. ومن جهته قدم الأمين العام للصندوق القومي لتشغيل الخريجين دكتور قرشي بخاري صلاح تنويرا للوزيرموضحا فيه توفيرالدعم اللوجستي لكل الولايات بواقع ثلاثة بيوت محمية اضافة الى حاضنة بكل ولاية وتدشين مركزالتدريب التحويلي والتأهيلي لاول دفع قوامها (319) خريجاً وخريجة بجانب اطلاق نفرة شاملة لكل الولايات لرفع نسب التحصيل واسترداد ديون المحفظة. وأشار الامين الى تنفيذ دراسة بحثية عن الاثرالاجتماعي والاقتصادي للمشروعات المنفذة وذلك بتنفيذ المسابقة البحثية والمنتدى الشهري لخلق علاقة مع الخريجين والمجتمع.