** اليوم يوم الوطن يوم كل شعب السودان وهلال الأمة يستعد لمنازلة (صفاقسي تونس) في ذهاب نصف نهائي بطولة الكونفدرالية ويتوجه كل محبي وعشاق الرياضة وكرة القدم باحاسيسهم وقلوبهم صوب ملعب الطيب المهيري حيث النزال ومتابعة ابطال الهلال في ملحمة تعد نهائياً مبكراً والصاعد من الفريقين للنهائي مرشح بدرجة كبيرة لنيل اللقب رغم وجود الفتح الرياضي المغربي والاتحاد الليبي في الشق الاخر لنصف النهائي ولكن لقاء الهلال والصفاقسي «غير» ونأمل ان يكون نجوم الهلال في مباراة الليلة ابطالاً يهزون الارض تحت اقدام مضيفهم (الصفاقسي) الذي قطعا لن يكون سهلا بارضه ووسط قاعدته وسيعمل من اجل تحقيق نتيجة تريحه عند الحضور لارض المليون ميل مربع في المنازلة الثانية بام درمان قبل عطلة عيد الاضحى المبارك بثلاثة ايام «الاحد» الرابع عشر من شهر نوفمبر وبإذن الله ستبدأ الافراح اليوم قبل مباراة عيد الاضحى وابطال الهلال لها بإذن تعالى. مباراة اليوم صعبة رغم الهلال خلال هذه المسابقة عودنا على تخطي الصعاب ولكن المنافس يختلف وكم وكم تعثرنا امام فرق شمال افريقيا (تونس والمغرب والجزائر) لا نقول الهلال فقط ولكن كل فرقنا وكم وكم تخطينا عقبات شمال افريقيا والهلال الذي عودنا هذا الموسم من خلال هذه البطولة على تخطي الصعاب قادر بإذن الله اليوم على تخطي هذه العقبة والتي نعتقد جازمين انها ستكون اخر عقبة امام فرسان الهلال وهم يتأهبون لنهائي البطولة. الهلال من خلال هذا الموسم ومن خلال هذه البطولة عودنا على ثقافة الفوز والتعادل خارج معقله بام درمان وبإذنه تعالى يحقق لنا الابطال اليوم نتيجة تسعد كل شعب السودان وتجعلنا نحتفل مبكرا بالتأهل لنهائي البطولة لان الفرسان قادرون على تجديد الاحزان للخصوم بمقبرة الابطال بام درمان بإذنه تعالى. ** الهلال اليوم لا يحتاج منا إلى تشجيع او مؤازرة فقط علينا بالدعوات الصالحات من أجل أن يعود هلال السودان ظافراً محققاً النتيجة التي تفوده بإذن الله للنهائي ووقتها سيكون لكل حدث حديث وعلينا ان نهتم بلقاء اليوم ولقاء الإياب ولتكون البداية من لقاء اليوم الذي يحتاج من ابطال الهلال لتركيز خاصة في البدايات وما اصعب البدايات ونضيف لها النهايات ايضا ونتذكر مباراة الترجي وثلث الساعة الاخيرة والهزيمة رغم تقدم الهلال بهدف طمبل ولكن اليوم تغير الحال وتفوق الهلال في آخر مبارياته على الترجي ليكسر حاجز فرق شمال افريقيا وكان قبلها قد تخطى الوداد المغربي وكذلك فرق مصر الاهلي والزمالك والاسماعيلي ونأمل اليوم ان يواصل المسيرة وان لا يعود بنا للوراء بعد ان اصبح للهلال والكرة السودانية اسم بفضل ما حققه الهلال وما سيحققه بإذن الله اليوم وفي الايام المقبلة.