خلال الازمة الاخيرة التي تفجرت بين الاتحاد السوداني لكرة القدم ونادي الهلال بسبب قرار التجنيس تلقيت العديد من الاتصالات سواء عن طريق الهاتف او البريد او اللقاء المباشر مع عدد كبير من الاحباء من ابناء الهلال الذين وجهوا لي اللوم واتهموني بالوقوف ضد الهلال ومساندة الاتحاد من خلال تناولي للازمة عبر هذه المساحة مؤكدين لي احترامهم لقلمي الذي لم يعهدوا فيه الانحياز ودائما مايقف مع الحق . كانت اجابتي انني بالفعل وقفت مع الحق اولا أكدت على ان للهلال قضية عادلة وأن الاتحاد أخطأ في توقيت اصدار القرار بعد أن دخل الهلال في التزام مالي مع اللاعب سولي شريف وكان يمكن ان يستفيد من الخانة لضم لاعب وطني وكتبت ذلك في كل مقالاتي، ولكنني انتقدت الاسلوب الذي انتهجه الهلال في استرداد حقه باعلان الانسحاب من البطولة وقلت كان يجب عليه اختيار احد اللاعبين وتقديم استئناف للاتحاد بخصوص اللاعب الثاني لان تصعيد القضية بالتحديات والبيانات لن تعيد الحق ولابد من اتباع القنوات القانونية خاصة وان هناك سوابق وضربت مثلا بقضيتي قابيتو وشيكوزي . وقد ثبت حديثي بعد ان استرد الهلال حقه عن طريق مخاطبة الاتحاد وبعد ان التزم بعدم مشاركة اللاعبين وهو نفس ماطلبه الاتحاد واضاع الهلال وقتا ثمينا وادخل نفسه في حسابات معقدة بانسحابه من مباراة النيل بعد ان اصبح تحت رحمة اللجنة المنظمة وشتت افكار لاعبيه وافقدهم التركيز . الواجب يفرض علينا ان نقف مع الحق واكدنا على حق الهلال والواجب يفرض علينا الوقوف ايضا مع القانون والدفاع عنه وهو واجب تفرضه المهنة ولست من الذين يتعاملون مع أية قضية من خلال نظرة ضيقة او ميول داخلية وهو ماتعلمناه من كل استاذتنا الذين تتلمذنا علي ايديهم وعلى رأسهم استاذ الجيل هاشم ضيف الله طيب الله ثراه. انذار افريقي للهلال والمريخ أقترب موعد مشاركة فريقي الهلال والمريخ في بطولتي الاندية الافريقية ولن نقبل هذا الموسم غير الصعود لمنصة التتويج بعد أن ارتفعت طموحاتنا الموسم الماضي بوصول الهلال لنصف نهائي الابطال والمريخ لنهائي الكونفدرالية. مواجهة صعبة للهلال امام فريق زيسكو الزامبي الخطير الذي تأهل أمس على حساب فريق الضرائب اليوغندي. وتأهل المريخ لمواجهة رينون اسبورت الرواندي الذي عوض حسارته بهدفين امام بطل اثيوبيا وتأهل بفارق الركلات الترجيحية. اعداد الهلال والمريخ لا يطمئن ولابد من تكثيف الاعداد.