نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان مسؤوليتها عن الاشتباكات الأخيرة التي وقعت بتبريب جنوب الميرم التي أدت إلى مقتل وجرح أكثر من «90» شخصاً.وقال د.لوكا بيونق وزير رئاسة حكومة جنوب السودان ل «مرايا اف. ام» ان المعلومات تشير إلى تورط عناصر من الدفاع الشعبي مدعومة من الجيش السوداني في الهجوم، وطالب الوزير بتشكيل لجنة تحقيق في تلك الأحداث. من جانبها، نفت قوات الدفاع الشعبي ان تكون لها أدنى مشاركة في الاحداث التي شهدتها منطقة جنوب الميرم بين المسيرية والحركة الشعبية. وقال مصدر بالدفاع الشعبي ل «الرأي العام» ان الحركة الشعبية اعتادت توجيه الاتهامات للدفاع الشعبي، مبيناً انها ليست لها قوات مستنفرة بالمنطقة، واضاف ان قوات الدفاع الشعبي تمثل الشعب وان اي مواطن عندما يدافع عن نفسه في منطقة ابيي لا يعني ذلك انضمامه لقوات الدفاع الشعبي.