كشفت وزارة الصحة الإتحادية، عن تزايد معدلات إستخدام التبغ بأنواعه وسط المجتمع السوداني بنسبة (14%)، ومعدل إنتشار يومي يصل إلى (12%)، وبلغت نسبة التدخين وسط الذكور البالغين (29%)، ومعدل إنتشار يومي (24.7%)، وبلغت وسط الإناث (3.5%) بمعدل إنتشار يومي (2.9%) وسط طلاب المدارس الذين جربوا التدخين لأول مرة (22.8%)، ووسط الذكور (30%) ووسط الإناث (10%)، وبلغ معدل التدخين وسط العاملين في الحقل الصحي (51%) ووسط الطبيبات (3.5%)، ونسبة (41%) وسط أطباء الإمتياز. ووصف رضوان يحيى المنسق القومي لبرنامج مكافحة التبغ، الوضع وسط طلاب المدارس بالمخيف، وكشف في مؤتمر صحفي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ أمس، عن تعثر تطبيق قانون مكافحة التبغ في المناطق الخالية، خاصةً المطار و (المؤسسات الصحية)، وقال إن قانون مكافحة التبغ الذي أُجيز العام 2005م وضع على إستحياء وخجل وتمت (زيادته بموية)، وأوضح أن القانون قابع في أدراج المحاكم لعدم فتح بلاغات لعدم دراية المواطن، وأقر رضوان بإفتقار القانون لعقوبات رادعة، وأشَارَ إلى عَدم وجود مراكز خاّصة لإقلاع المدمنين على التبغ بالرغم من وجود محاولات من منظمات وجهات خَاصّة، وقال إنّه في حال تطبيق قانون المكافحة يؤدي إلى تقليل مخاطر التبغ. وكشف رضوان، عن ترتيبات لإختيار الأسلوب الأمثل لمكافحة التبغ من خلال رفع الوعي للإمتناع عن التدخين وأهمية تَغيير السلوك. في غضون ذلك، تم إختيار السودان ضمن أفضل برامج مكافحة في (6) دول عالمية وذلك بمنح د. علاء الدين أبو زيد رئيس جمعية مالك الفقهية، جائزة من قِبل منظمة الصحة العالمية. وأوضحت منظمة الصحة العالمية، بضرورة إعادة صياغة قانون مكافحة التبغ للعام 2005م ليكون رادعاً، وأشادت بجهود السودان في برامج مكافحة التبغ وتأثير برامج المكافحة.