تعكف ولاية كسلا على وضع عدد من الخطط والبرامج ضمن إستراتيجية خمسية لتطوير القطاع البستانى بالولاية كسلا تنفيذاً لتوجهيات رئيس الجمهورية لتمويل المشاريع البستانية بعدد من الولايات بالتركيز على تطوير البنية التحتية لهذه الصادرات وتعميم كهربة كل المشاريع كما وجهت بإستغلال كل الأراضى الخصبة وتحويل الأراضى درجه أولى لإنتاج بستانى ودرجة ثانية لمساحات غابية. وأكد عبد الحكيم أحمد الحسن - مدير عام وزارة الزراعه والغابات والري بولاية كسلا - أن هنالك حوالى (360) ألف فدان فى الولاية تصلح للمحاصيل البستانية، كما ان تنفيذ سد ستيت سيضاعف هذه المساحات الى (3) أضعاف وتشمل بعض الأراضى الخصبة (الرسوبية) ذات قيمة عالية تسهم فى العائدات السودانية ، مشيراً الى أن الولاية قامت بإنشاء مجالس للسلع البستانية من (البصل والطماطم والموالح والموز) للمساهمة الفاعلة فى تطوير وتنظيم القطاع الخاص، كما وجهت الولاية بإغلاق كل المناطق منعاً للآفات البستانية من العبور الى داخل الولاية خاصة وأن إنتشار ذبابة الفاكهة تعد أكبر المعوقات لتطوير منتجات القطاع البستاني. وأضاف: لوزارة الزراعة مجهودات مقدرة فى هذا الإطار مما أدى الى خفض نسبة الذبابة فى الولاية الى أقل من (10%) مؤكداً بأن هنالك إتجاهاً الى تبنى الولاية لوسائل الرى الحديثة من الرى بالتنقيط المحورى لزيادة الكفاءة وإستجلاب الشتول المحسنة والذى نستهدف منها تحويل كل إنتاج الولايه للصادر، وقال الحسن أنه بعد قرارات والى كسلا الذى أصدره بمنع أى رسوم على الصادرات البستانية الذى أثر إيجاباً على زيادة الصادر وأسهم فى تصدير (3) آلاف طن بصل و(4) آلاف طن من العدسية و(5) أطنان ليمون وتصدير عدد من شحنات الموز وهو أعلى صادر للولاية، مشيراً الى أن الولاية تستهدف حوالى (24) ألف فدان فى حلفاالجديدة لإدراجها ضمن المساحات المستهدفة لزراعة المنتجات البستانية.