بعد سماعهم لقصة أم شوايل قرر موظفو إم تي إن الذين ينشطون هذه الأيام في برنامج 21 يوم لرعاية المجتمع الذي يستهدف زراعة الأشجار وحماية الغابات في هذا الموسم السفر الى منطقة شمال كردفان وتحديدا الى منطقة الخوي لتحية الحاجة أم شوايل التي أصبحت رمزا ونموذجا يحتذى به في أمر المحافظة على الغابات وأيضا لمشاهدة أقدم شجرة في تاريخ السودان ( تبلدية أم بينة ) التي يبلغ عمرها 1500 عام .. وبالفعل حزم أكثر من 40 موظفا حقائبهم وتوجهوا من أمام مباني الشركة بالخرطوم الى منطقة الخوي في رحلة طويلة وشاقة جدا لأجل لفت إنتباه العالم الى ضرورة المحافظة على الغابات والإقتداء بالوالدة أم شوايل التي تعدى عمرها الثمانين خريفا وهي تزرع بنفسها غابة تتكون من ثلاثمائة شجرة تبلدي إضافة الى رعايتها لأقدم تبلدية في التاريخ .