قال الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، إنهم لن يكفوا عن المطالبة بحقوق الوطن والشرعية، لأن التاريخ يجبرهم على أن يجدوا مخرجاً حقيقياً لقضايا الوطن وبسبب من استشهدوا في سبيل الوطن و(لأنو ضاربين فيها حجر دغش). وجدد المهدي في مخاطبة سياسية بمدينة الدامر أمس، مطالبته بتشكيل حكومة قومية لنجاة الوطن من مخاطر محدقة به في مقبل الأيام لأنه قد تندلع فيه حرب إثنية وعرقية، وبالتالي يؤدي للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي، وطالب بقيام نظام قومي جديد مرجعيته مصلحة الوطن لا الحزب يعمل على معالجة الدستور بأن يكون الإسلام مرجعية للدولة، لكنها ليست مرجعية جامدة تدور حول مصالح الناس في المقام والمقال، وشدد المهدي على أنه في كل مرحلة لابد أن نعرف كيفية الإستهداف للإسلام. وفي الجانب الإقتصادي، طالب المهدي بضرورة إجراءات إقتصادية أساسية لإصلاح السكة الحديد ومشروع الجزيرة ومؤسسات الدولة التي كانت توفر نصف ميزانية الدولة للتخلص من مشكلات أمراض البترول، وقال: لن يتم إعفاء الديون العامة عن البلاد ما لم يكن هناك حكم فيه إستقامة وسلام وديمقراطية، لأن إعفاء الدين جائزة تمنح لحسن السلوك، وأضاف: ليس هناك حل للوضع الراهن إلا عبر تنفيذ الأجندة الوطنية إما بتوحيد الناس مع السلطة أو ضدها، وأضاف: (أحسن الحل يكون باليد ما بالسنون وإلا فالمضطر يركب الصعب).