وصف د.عوض احمد الجاز وزير الصناعة المرحلة الحالية بالمفصلية فى تاريخ السودان وانها تحتاج لمزيد من التماسك لتجاوز التحديات ، ودعا لدى افتتاحه عدداً من المنشآت الخدمية بمنطقة الزاكياب بمحلية بحرى شملت مدرسة الزاكياب الثانوية، ومئذنة مسجد الزاكياب وشبكة كهرباء لتفويت الفرصة، على الذين يريدون خلق الفتن واشاعة البلبلة وسط أهل السودان. وتعهد الجاز لجماهيرمنطقة الزاكياب والمسرة بتوفير الخدمات التعليمية والصحية كافة، وذلك (حفاظاً على العهد الذي بيننا وبينكم). وصف رحلة الرئيس البشير للصين، بانها تدل على قوة وارادة الشعب، وقلل الجاز من ما يثار حول وصف الآخرين لانفصال الجنوب (بيوم القيامة)، حيث قال نحن نسميه ب(يوم الثبات)، وليس يوم القيامة، ونؤكد بأننا ثابتون ولن نتزعزع، وكنا اقوياء في حالتي الحرب والسلام، وسنستمر في تقويتها بإستكمال مشاريع النهضة الزراعية والصناعية ووعد بمد الريف والمدن بكافة خدمات الماء والكهرباء. من جهة إنتقد أحمد نايل مسؤول القطاع السياسي، بالمنطقة، تردى الخدمات التعليمية والصحية، وشكا من المعاناة في مجال التعليم المتمثلة في نقص حاد فى المعلمين وإنهيار عدد من المدارس قبل عامين، منادياً بضرورة استعجال توصيل شبكة المياه للتخلص من أمراض الكلى التي أصابت عدداً كبيراً من أهل المنطقة جراء الماء المالح على حد قوله.