اكتفى المريخ «ببروزن» دورة شرق ووسط افريقيا «سيكافا» بعد ان فاز على سانت جورج الاثيوبي أمس في مباراة تحديد ثالث ورابع البطولة وكان الكل يمني نفسه بذهب البطولة ولكن خاب الأمل واكتفى الفريق فقط بالمركز الثالث رغم ان الفريق اعد اعداداً جيداً بعد ان زين بسبعة اجانب بين محترف ومجنس كل ذلك من اجل التقدم في دوري ابطال افريقيا ولكن كان الخروج المبكر ثم جاءت سيكافا وتعلقت الآمال باحراز لقبها ولكن وضح ان هنالك اشكالات فنية غير واضحة تحول دون تحقيق الطموحات مدرب غير مرغوب فيه من قبل اللاعبين وتكفى مشاكله مع اللاعبين بله ثم الزومة ثم سفره واعلانه عدم الرغبة في الاستمرار ثم تأتي مشكلة الحارس الحضري وبقائه واستمراره وكثرة الأحاديث حوله وتصريحاته وكل ذلك احدث ربكة وعدم استقرار داخل الفريق وانعكس ذلك على أداء الفريق خلال دورة شرق ووسط افريقيا وازاء ذلك حل الفريق ثالثاً في بطولة رشح للفوز بلقبها، والمتابع للبطولة يجد ان الفرق كبير بين المريخ والفرق المشاركة والمقارنة معدومة ولكن رغم ذلك تعثر المريخ مع فرق ضعيفة لا تقارن به وسمعته، فقد خرج المريخ على يد سيمبا التنزاني والكرة في تنزانيا ظلت فرقنا خاصة الاندية تتفوق عليها. المريخ بفريقه هذا لا ينقصه شئ سواء حل المشاكل ان وجدت فالفريق يضم سبعة من اخير المحترفين الحضري وباسكال والدافي وكلتشي ووارغو وادكو وسكواها كل هولاء يمثلون فريقا بحاله ولكن هناك مشاكل خفية يجب على أهل المريخ حلها ان كانوا يريدون عودة قوية في الموسم الجديد وما لم تحل فالفريق سيودع البطولة المقبلة وربما فقد صدارته للممتاز الذي يقوده للتمثيل من جديد، فالمريخ يحتاج لحل مشاكله جذرياً قبل التفكير مرة اخرى في المشاركات القارية ولعل الجهاز الفني هو السبب الرئيسي في اشكالية الفريق رغم انه ظل يشرف على الفريق منذ بداية الموسم ولكن حتى اللحظة لم تكن له تشكيلة ثابتة لانه ظل يجرب من مباراة لأخرى أبعد نجوم كبار وجاء بنجوم آخرين وظل يجرب ولم يجد حلاً لمشكلة صانع الالعاب مرة العجب ومرة وواوغو واحياناً كثيرة بدرالدين قلق واخيراً أتى بمقدم وهو المهاجم الذي لا يجيد اللعب في الوسط وبدأ المدرب يفتعل المشاكل من اجل الاستغناء عنه دون ان يدفع الشرط الجزائي ووضح جلياً ان المدرب ليس بمقدوره فعل شئ مع المريخ واقل من قامة المريخ كثيراً.