طالبت ندوة الاخطاء الطبية بين الحقائق والادعاءات التي نظمتها «الرأي العام» امس بوضع ميثاق شرف بين المؤسسات الصحافية والمجلس الطبي واتحاد الاطباء لتناول الاخطاء الطبية لكسب ثقة المواطن في الاطباء. وكشفت الندوة ان «08%» من الاخطاء الطبية تتعلق بالنظام الصحي فيما «02%» منها بسبب اخطاء اطباء.واكد بروفيسور عبدالرحمن موسى رئيس المجلس الطبي ان المجلس لا يشجع ولا ينوي الحد من دور الصحافة في تناولها للقضايا الطبية باعتبار ان لها دوراً ايجابياً يصب في مصلحة المواطن وقال في ذات الوقت لا نريد ان نتغاضى عن التقصير أو الاهمال أو اللامبالاة.وقال ان دور المجلس الطبي كسلطة رقابية يستهدف حماية المريض، وارشاد الطبيب وذلك من خلال التدريب وللاطمئنان على مستوى الخريجين. واشار الى ان الاقرار الطبي يهدف الى اعطاء الطبيب حرية التصرف. واوضح د.الشيخ الصديق ممثل وكيل وزارة الصحة الاتحادية ان الاخطاء الطبية ليست متنامية.واشار الى ان الاتجاه الى اقرار نظام التأمين الطبي لتعويض المريض في حالة حدوث خطأ طبي . وأكد دكتور عبدالله عبدالكريم مدير عام مستشفى الخرطوم على ضرورة وضع منهج لتناول الاخطاء الطبية والبعد عن الاثارة. واقر عبدالعظيم كبلو نقيب الاطباء بوجود اشكالىة في تعريف الخطأ الطبي وتساءل عن من يحاكم الاطباء وكيفية قياس الخطأ. وأشار الى ان الاطباء يعملون في ظروف قاسية ومرتبات ضعيفة مؤكدا انه من الخطأ تجريم الطبيب اثناء ادائه لعمله.