اتفقت ولايات دارفور وجنوب كردفان على تحالف عريض، على إحكام السيطرة الأمنية بالمنطقة وتبادل المعلومات والتنسيق الاقتصادي، وأبْدت تخوفها من تسبب انهيار النظام الليبي في مهددات أمنية بدخول مرتزقة وبقايا حركات متمردة، وأقرت أن أفضل ما تحقق خلال السنوات الماضية على صعيد التطور الايجابي بدارفور هو انهيار النظام الليبي. وقال عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور، إن انهيار نظام القذافي في ليبيا أفرز انتشاراً لحركات دارفورية مسلحة، وتوقع هروب بعضها من طرابلس إلى ولايته، وأشار إلى أن بعضها موجودة على الحدود. وأكد كبر في برنامج مؤتمر إذاعي أمس، أن الحركات الرافضة لاتفاق الدوحة لها تأثير على بعض المواطنين في دارفور، وقال: لا نستطيع أن ننكر تأثير الحركات الرافضة لاتفاق الدوحة على الناس، وأبدى استعداد ولايته لاستيعاب الحركات في وظائف بها حال توقيعها على وثيقة دارفور، وأضاف: نحن مستعدون لذلك، وزاد: كذلك يمكن أن تستوعب حركة التحرير والعدالة جزءاً منهم. ووضع كبر عدداً من المهددات، قال إنها تواجه التجاني السيسي رئيس حركة التحرير والعدالة، منها التوافق بين مكونات الحركة ال (18) في السلطة الانتقالية لمنع تكرار تجربة أبوجا.