نفى د. مصطفى عثمان اسماعيل رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني، تحجيمه لدور وزارة الخارجية، واعتبره فهماً يقلل من الدور الفاعل والكبير الذي تقوم به الوزارة وسط أمواج متلاطمة، وأكد أن نشاط الحزب الخارجي يهدف لحماية الأمن القومي ودعم نشاط الدبلوماسية الرسمية. وقال د. مصطفى في تنويري صحفي بمناسبة عقد المؤتمر الأول لقطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني الذي سينعقد السبت: إن الخارجية أعانها الله، تعمل سفاراتها ليل نهار لمواجهة المؤامرات ضد السودان، وأشار إلى أن خطابها وقنواتها محدودة والعرف الدبلوماسي تحكمه درجة من العقلانية والتفكير العميق لاتخاذ أي موقف، وأشار إلى أنه في حال اتخاذ الخارجية لموقف فهذا يعني أنه موقف السودان الرسمي بعكسه عندما يتحدث هو فهو يعبر عن موقف المؤتمر الوطني، وأشار إلى تعاظم دوره إبان تولي دينق ألور وزارة الخارجية، لجهة أن دينق كان يتحرك بصفته الحزبية ويعبر عن موقف الحركة الشعبية (وكان يطلب موافقة الرئيس عمر البشير لاصطحابه لي لأعبر عن موقف الوطني)، وأشار د. مصطفى إلى أن د. نافع علي نافع نائب رئيس الحزب سيخاطب الجلسة الافتتاحية، ويخاطب الرئيس عمر البشير الجلسة الختامية، وأوضح أن مؤتمر القطاع سيستمع إلى ورقة عن العلاقة الخارجية الرسمية يقدمها علي كرتي وزير الخارجية يستعرض خلالها سياسة السودان الخارجية في ظل التحولات الجديدة في الوطن العربي والإستراتيجية المستقبلية لهذه العلاقات، بالاضافة إلى ورقة عن العلاقات الشعبية يقدمها رئيس القطاع.