أعلن كرم الله عباس الشيخ والي ولاية القضارف، عن زيارة مرتقبة للأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية، للولاية في غضون الأسبوع المقبل للوقوف على التطور التقني الذي أدخل في مجال الزراعة. وقال كرم الله في تصريحات صحفية عقب لقائه طه بمكتبه في الأمانة العامة لمجلس الوزراء حسب (سونا) أمس، إن اللقاء بحث موقف سير المشروعات التنموية والقضايا والملفات المختلفة المتعلقة بالقضارف، وأوضح أنه قدم للنائب الأول تنويراً كاملاً عن سير عمليات الموسم الزراعي بالولاية والتوسع في مشروعات حصاد المياه ومحاور الانتاج الحيواني كبدائل اقتصادية فاعلة لدعم الإيرادات القومية، بجانب تجربة الولاية في تخفيف أعباء المعيشة. وقال كرم الله، إنهم قدموا الدعوة للنائب الأول لزيارة القضارف يرافقه مجلس النهضة الزراعية بصفته راعياً لها، للوقوف على سير الموسم الزراعي ومراكز نقل التقانة بالولاية، وأشار إلى أن الموسم الحالي شهد تنوعاً في التركيبة المحصولية وادخال زهرة الشمس بمساحات مقدرة وكذلك القطن المطري، واستخدام التقانات في المحاصيل والمبيدات والزراعة كافة وادخال الأسمدة في الزراعة المطرية بهدف رفع الانتاجية وتحقيق عائد مجزٍ للمزارعين يجنبهم الخسائر والإعسار. وأوضح كرم الله أن التنوير الذي قدمه للنائب الأول شمل جهود الولاية في مجال الثروة الحيوانية، وأوضح أن القضارف متقدمة على مستوى الولايات في مجال التطعيم المجاني للثروة الحيوانية وصحة القطيع وتعظيم الصادرات والتنسيق مع المصدرين وتذليل الصعوبات لهم، وأعلن أن صادر الثروة الحيوانية حالياً يبلغ حوالي (500) ألف رأس من الضأن وحوالي (10) آلاف من الإبل، وأوضح كرم الله أن ولايته أعدت العدة لموسم الهدي، وأشار إلى أن بالولاية مراع طبيعية في البطانة بها مخلفات زراعية في مساحة (8) أفدنة، والمشكلة تتمثل في الحاجة لحصاد المياه، حيث تباحث في هذا الجانب بالأمس مع الرئيس عمر البشير ومع النائب الأول لطلب مساعدة الحكومة الاتحادية للولاية عبر وزارة الري والسدود في عملية حصد المياه لتقوم بإنشاء السدود والحفائر الكبيرة. وقال كرم الله إن الصادرات ستسهم في سد فجوة الإيرادات الاقتصادية التي خلفها خروج البترول بصورة كبيرة بعد انفصال الجنوب.