السيارة احدى الضروريات في الحياة اليومية وهي وسيلة مواصلات مهمة تختلف انواعها وصناعاتها من بلد الى آخر من ناحية الموديل، ومع التطور الصناعي اصبحت «العربات» تدور محركاتها اوتوماتيكياً مما أدى الى اختفاء عمل الميكانيكي شيئاً فشيئاً كما يقول انور عبدالله ميكانيكي، الآن اصبحنا نعاني من قلة «تصليح العربات» لانها تشتغل بمجرد اللمس عليها كما في الدول المتقدمة.. وايضاً مما أدى لقلة العمل توفر الموديلات وهذا يعمل على توفير الاسبيرات التى نستعملها في تصليح العربات.. ويضيف عمر حسن: دخول التكنولوجيا في صناعة العربات ساعد في تسهيل وتحسين وضع السيارات وتوفر الاسبيرات والاجهزة المختلفة للمستهلك وهذا قلل من دخلنا نحن كعاملين في الميكانيكا وكثيراً ما نجلس بدون عمل، واذا جاء «شغل» يكون بسيطاً.. ويقول محمد قسم - سائق: اصبح الذهاب الى الميكانيكي نادر جداً إلا في حالة قصوى مما جعلهم يمتهنون مهن اخرى لسد رمق العيش وكل هذا بسبب ظهور التكنولوجيا في تطور السيارات وتشغيلها اتوماتيكياً مما يجعل «تصليحها» عبر الميكانيكي غير ممكناً لانها مجهزة بأجهزة آلية.. عصام عثمان - مهندس كهرباء ميكانيكية قال: لقد اصبحت صناعة العربات في السودان متوفرة وتصنع مختلف الموديلات في جياد كما توجد عربات آلية وايضاً تصنع الاسبيرات التى تحتاجها جميع الموديلات التى كانت ترد من الخارج.. أما بخصوص الميكانيكية لا أرى ان مهنتهم ستختفي ويصبحون من غير عمل لأن هناك مجموعة كبيرة من العربات تحتاج الى هذه المهنة وربنا لا يقطع رزق عبده ابداً.. ومهما كثرت الموديلات الحديثة فان الميكانيكي سيظل أهم عنصر نعتمد عليه في «تصليح عرباتنا» و(58%) من أهل السودان يقودون سيارات تحتاج الى الميكانيكي..