إستمعت محكمة جنايات أمبدة برئاسة مولانا محمد عبد الله إلى أقوال المتحري الثالث في قضية إغتصاب وقتل وحرق الطفلة (ريماز) بقرية (بلة) شمال سجن الهدى وهو الملازم أول خضر إبراهيم الذي أوضح في أقواله بأنه كلف بالتحري بشأن البلاغ بعد اثنين من المتحرين، وعقب صدور توجيه من مدير دائرة الجنايات ولاية الخرطوم، واستجوب المتحري في يوميات التحري، وذكر أن المتهم في يوم الجريمة كان يبني مع أخيه، ورأى الطفلة (ريماز)، ودعاها ، ثم أخذها إلى منزل مهجور واغتصبها، وقال إنه أثناء عملية الاغتصاب صرخت (ريماز) وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، ثم رمى بها داخل حمام، وعندما علم أنها لم تمت ذهب إلى المنزل وأحضر (مدية) وبقر بطنها وطعن بالمسمار أجزاء متفرقة من جسدها ثم أحضر ثقاب كبريت وأحرقها وعاد إلى المنزل. كما استمعت المحكمة أيضاً إلى الرقيب أول الهادي التابع لشرطة النجدة الذي أوضح أنه تلقى إشارة بأن هنالك بلاغ جريمة بقرية (بلة) شمال سجن الهدى تحركوا فوراً إلى مكان الحادث، ووجدوا جثة فتاة تبلغ من العمر(5) سنوات مجردة من الملابس، وتم تأمين مسرح الحادث، واصطحاب والدتها، وإجراءات البلاغ، كما تم إبلاغ تيم مسرح الحادث الذي أخذ عينات وبصمات. كما استمعت المحكمة إلى بعض شهود الإتهام وحددت جلسة لمواصلة سماعهم.