أعلن د. خليل عبد الله وزير الإرشاد والأوقاف، إدانة الدولة للتطرف الديني بأشكاله كافة. وأوضح لدى لقائه أعيان الطرق الصوفية بالوزارة أمس، تعرض البلاد لكثير من التحديات التي تستهدف عقيدتها ودينها وثرواتها، ووصف التطرف الديني ب (الخطير) الذي لا يستطيع أحد إنكاره، وقال: الإسلام يأمرنا بعدم الغلو باعتبارنا أمة وسطاً، ودعا للتعاطي بحكمة وعقلانية مع ما يحدث من حرق وتفجير وتكفير لجهة الخروج بأفكار وتدابير تحمي من التربص والمخاطر. من جانبه، طالب الشيخ عبد الرحيم محمد صالح ممثل الطرق الصوفية، الدولة للقيام بواجبها تجاه حماية دور الطرق الصوفية، ووصف الأحداث التي تعرضت لها ضريحتان في العليفون بالسلوك (الغوغائي والمتطرف).