الخرطوم : وكالات قال ناتسيوس المبعوث الأمريكي الخاص الأسبق للسودان بانه يتوجب علي الولاياتالمتحدة ان تأخذ زمام القيادة والمبادرة للتوسط في المباحثات كما فعلت في العام 2005 عند اتفاقية السلام الشاملة الا ان ناتسيوس المح الي ان هناك خلافات داخل الادارة الامريكية تعيق جهود الولاياتالمتحدة فى هذا الصدد. واضاف ناتسيوس فى مقال بصحيفة الواشنطن بوست الواسعة الانتشار والتأثير ان مخططي السياسة الامريكية مايزالون يصفون ما يحدث في دارفور بانه ابادة بينما ان الحقيقة تشير الي ان النزاع قد انحسر مستشهدا بما قاله رودلف ادادا الوسيط المشترك بان ما يحدث فى دارفور يعد نزاعا ضد الجميع واضاف ناتسيوس انه وبرغم تلك الحقائق الساطعة والتقارير المكثفة لمكتب الأمن التابع للامم المتحدة التي توضح بان الابادة وصف غير دقيق فان جزءا من الادارة الامريكية ما يزال يستخدم هذا الاتهام الجائر. واستطرد ناتسيوس قائلا بان الجماعات الناشطة تستجدي مناصيرها ومؤيديها بربط ما يحدث اليوم من مستوى للتمرد ضد الحكومة السودانية بانه انتهاكات واسعة مضيفا ان حجم الدعم لهذه الجماعات الناشطة قد ينحسر بمرور الزمن وان الادلة ابرزت بان عدد القتلى اقل مما يروج له بشكل راتب وان 96% من القتلى قد حدث في العامين الاولين للنزاع وان جون برندر قاست مؤسس حملة كفاية قال مؤخرا بان معظم الارقام مضخمة بشكل كبير وجنوني وعلق ناتسيوس ساخرا بان مثل هذه الارقام المضخمة لن تكون مجالا للتوفيق في الدبلوماسية الامريكية. وكان أندرو ناتسيوس المبعوث الأمريكي الخاص الأسبق للسودان قد نشر مقالا بصحيفة الواشنطن بوست الواسعة الانتشار والتأثير متزامنا مع عقد مؤتمر منبر داعمي اتفاقية السلام الشاملة بواشنطون وهو المنبر الذي تشارك فيه 33 دولة و160 مراقبا من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ويهدف المنبر لبحث ومناقشة القضايا التي تواجه انفاذ الاتفاقية.