الخرطوم قال وزير الصناعة الدكتور جلال يوسف الدقير أن وزارته قد فرغت من اعداد دراسة متكاملة للرؤي المستقبلية لصناعة الاسمنت في السودان ستقدم لمجلس الوزراء عبر القطاع الاقتصادي خلال الايام القادمة واضاف خلال ترأسه اليوم بالوزارة اجتماعاً ضم مديري مصانع الاسمنت والمختصين اضاف أن الدراسة تتضمن معالجات جذرية لكافة المعوقات التي تعترض صناعة الاسمنت في البلاد ومقترحات الحلول مشيرا إلى دخول ستة مصانع دائرة الإنتاج بنهاية العام مؤكداً ان نهاية العام الحالي سيصل الانتاج المحلي إلى مليون ومائة سته وستون ألف طن سنوياً بزيادة اكثر من 300% عن انتاج العام 2008م موضحاً اكتفاء البلاد من سلعة الاسمنت قريبا فيما بشر الوزير ان العام القادم 2010م سيصل الإنتاج إلى اكثر من ستة ملايين طن ستتجه للصادر بعد الاكتفاء الذاتي ايفاءاً لتوجيهات الدولة الرامية لزيادة انتاج صادرات البلاد غبر البترولية خاصة سلعتي الاسمنت والسكر مبينا أن استهلاك البلاد من الاسمنت في حدود اثنين مليون طن مؤكداً ان مساهمة الإنتاج باحلال الواردات ستؤدي الى وفرة في العملات الاجنبية بما يعادل 112 مليون دولار بمتوسط سعر 125 دولار للطن كما اشار لارتفاع حجم العمالة السودانية العاملة في مجال صناعة الاسمنت وارتفاع مساهمات القطاع في النواحي الاقتصادية والاجتماعية والخدمية وارتفاع الايرادات الاتحادية والولائية.