كشفت مصادر مطلعة من داخل حركة العدل والمساواة عن خلافات حادة داخلها و ذلك بعد إختفاء مجموعة من قواتها في ظروف غامضة داخل الأراضي الليبية، متوقعة أن تضعف هذه الخلافات الحركة بعد إنهزام الروح المعنوية عناصرها المتبقية والتي كانت ترغب في الإنضمام للحركة بليبيا. وأوضحت المصادر ل(smc) أن رياح الانقسامات والإختلافات داخل معسكرات الحركة بليبيا تكاد تعصف بها خاصة بعد عملية الإختفاء الأخيرة لعدد من قواتها، وحملت قيادات الحركة جبريل مسئولية الإختفاء لزجه بهذه القوات في حروب خارج البلاد مقابل الحصول على الأموال والسلاح. الجدير بالذكر أن قوة من حركة العدل والمساواة كانت قد تحركت من معسكرها داخل الأراضي الليبية في السادس من شهر فبراير الجاري بعدد عربتين و(20) فرد بقيادة يحي عمدة في إتجاهها لمدينة الكفرة بغرض النهب وقد إختفت في ظروف غامضة.