الفاشر أكد الاستاذ عثمان محمد يوسف كبر والى ولاية شمال دارفور حرص حكومة الولاية وسعيها للوصول إلى الرهينتين الايرلندية واليوغندية اللتين تم اختطافهما مؤخرا بمحلية كتم وإعادتهما سالمتين إلى ذويهما ، والقبض على الجناة وتقديمهم إلى المحاكمة. وجدد السيد الوالي في الاجتماع الموسع الذي عقده مع قيادات وكالات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية والتطوعية العاملة بالولاية بحضور أعضاء لجنة امن الولاية والأستاذ إبراهيم احمد حامد الأمين العام لمفوضية العون الانسانى بالولاية وبحضور الوفدين الايرلندي واليوغندى الذين وصلا إلى الولاية للوقوف على الجهود المبذولة لاستعادة الرهينتين ، جدد أسف حكومة الولاية الشديد وإدانتها الكاملة للحادثة ، واصفا ذلك بالسلوك المرفوض وانه لايمثل حكومة ولامجتمع دارفور الذي عرف على مر الدهور بحسن الطوية وإكرام الضيف مشددا على ان ذلك الاعتداء يمثل اعتداء علي الحكومة وعلى مجتمع الولاية قبل ان يمثل اعتداء على المنظمات التطوعية ، وقال ان الجناة سيتم القبض عليهم ومحاكمتهم وانه لااحد فوق القانون ، معلنا عن وصول المدير العام لقوات الشرطة اليوم للوقوف على ما تم في هذا الخصوص ، وقال نعمل للوصول إلى المختطفين في أسرع وقت والقبض عليهم ، ونحاول تجنب اى شئ يؤدى إلى إلحاق اى خطر بالرهينتين ، وتناول السيد الوالي بالشرح الإجراءات التي اتخذتها حكومة الولاية على مستوى رئاسة حكومة الولاية ومحليات كتم وكبكابية وسرف عمرة والسريف بني حسين في البحث على المختطفين والرهائن ، وفيما يتعلق بأفضل السبل التي تؤدى إلى حماية المنظمات الدولية والتطوعية قال السيد الوالي ان السبيل لذلك هو التنسيق والتعاون بين حكومة الولاية وتلك المنظمات لتوفير الحماية لها متى ما تطلب الأمر ذلك ، وتعهد الوالي بالعمل من اجل تذليل كافة العقبات التي تواجه العمل الانسانى وقد عبر ممثل منظمة أطباء بلا حدود البليجيكة عن إشادته بتعاون حكومة الولاية مع المنظمات العاملة في المجال الانسانى رغم الظروف الأمنية المحيطة ، كما ثمن المنسق الاممى لوكالات الأممالمتحدة ( اوشا) بالجهود التي بذلت من قبل حكومة الولاية للوصول إلى الجناة في حادثة سرف عمرة معربا عن أمله في ان تسفر جهود الحكومة المبذولة حاليا من اجل الوصول إلى المختطفين ، مشيرا إلى أهمية وضع تصور مقترح ورفعه إلى حكومة الولاية من اجل التنسيق والتعاون خلال المرحلة المقبلة